|
|
من مهرجان لمهرجان مهرجان دمشق السينمائي لا أدري إن كان الفنانون المشاركون في مهرجان دمشق السينمائي قد أخذوا لقاحات ضد جميع الانفلونزات، ولكن حدسي يقول إنهم فعلوا ذلك، فالكل يقبل الكل، عناق وقبلات وأجواء دافئة.. طبعاً من خوفنا عليهم.. وليس حسداً أو ضيق عين.. اللهم أبعد الأمراض. حضور جيد.. أكثر من العام الماضي كان الحضور للفيلم المصري (واحد صفر) فالعام الماضي جاء فيلم «خلطة فوزية» ليعالج قاع الحياة الاجتماعية من خلال أحد أحيائها ومشكلاته، وفيلم هذا العام يحاول تنفيس الاحتقان في الحياة.. ويبدو أن حضور إلهام شاهين الدائم يكسبها جمهوراً يزداد باستمرار. تأخر.. كالعادة تأخر عرض الفيلم قليلاً ولا سيما أن الفيلم السابق (مراقبو الطيور) بدأ بوقته المحدد وربما كان الترحيب بالضيوف وراء ذلك.. تعب.. رولا كيال مديرة الندوات بدت قادرة على ضبط إيقاع النقاش وتوجيهه والحسم بالوقت المناسب مع أنها أدارت اليوم أكثر من ثلاث ندوات اللهم زد وبارك. مجاملات.. الآراء المقدمة في النقاش مجاملات وتحيات.. ولم نسمع نقداً يثري النقاش، لا ندري إن تركوا ذلك للجنة التحكيم.
|
||||||||||||||||||||||||||||||
