تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


رحلة الحياة والقصيدة الحظــــــيرة

ملحق ثقافي
الثلاثاء31/1/2006
سنيه صالح

كلما خُيِّل لي أنني إقتربت من أبواب الفجر طارت الأبواب إلى أماكن مجهولة وتابع الليل غزوه.

إشهدوا أنني أسيرة ذلك الليل. .... أفتح نوافذي للحب فيدخلها حشد من العشاق والراغبين في الجسد حاملين معهم الجشع والعبودية تطأ نعالهم العمر وهم في توغلهم العنيد صوب القلب الغائب. وكالأسلاك الشائكة يَشُقُّونَ طريقهم في الشرايين كأعداء وجواسيس، كَجُموعٍ لا هَمَّ لها إلاّ أن تقذف منصة الأحلام بنار الجحيم. لكن أيها العشاق الفاتكون إنها المنصة الوحيدة الباقية للحب والوطن والأطفال.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية