تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


البطريرك الراعي: مسؤولون في لبنان تعوقهم تبعيتهم وإرهابهم عن تشكيل حكومة.. شخصيات لبنانية : «النصرة» وما يسمى دولة الإسلام في العراق والشام الإرهابيتان خطر حقيقي على الجميع

بيروت
سانا - الثورة
أخبار
الإثنين 23-12-2013
يوسف فريج

ادانت قوى وشخصيات لبنانية، حملة التحريض والافتراء ضد المقاومة.. مؤكدين ان التكفيرية القاتلة هي تلك التي تدمر سورية، وان الخطر التكفيري بات حقيقة واقعة في لبنان من خلال وجود جبهة النصرة و دولة الإسلام في العراق والشام.

وفي هذا الاطار قال عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نواف الموسوي في كلمة خلال لقاء سياسي في بلدة النفاخية جنوب لبنان إن «الحملات الإعلامية التي تحاول النيل من موقف المقاومة وحزب الله لناحية مواجهتنا للمجموعات التكفيرية في سورية هي في حقيقة الأمر تقوم بدورها المرسوم لها خارجيا بالتعمية على الخطر التكفيري» مستنكرا تعمد بعض الأطراف اللبنانية تنفيذا لتعليمات «دولة إقليمية» التعمية على هذا الخطر «فتارة ينفي هؤلاء وجود التكفيريين وطورا يتهمون المقاومة وحزب الله في لبنان بالتكفيرية والتطرف».‏

وأوضح الموسوي أن التكفيرية الحقيقية القاتلة هي التي تدمر سورية وتقوم بتفجيرات ضد اللبنانيين والبعثات الدبلوماسية والجيش اللبناني «وهذا هو النوع الذي يعمل البعض على اخفائه في لبنان وراء القول إن لا تكفيرية فيه مع العلم أنها موجودة على المنابر وفي الأجساد المتفجرة».‏

وأضاف أن هذا النوع من «التكفيرية القاتلة يتواطأ مع التكفيرية السياسية التي لا تريد الآخر في لبنان ولا تريد الشراكة والعيش المشترك» مشيرا إلى أن «التكفيرية السياسية تجسد نفسها في هذه الآونة بمواقف فريق 14 آذار الذي يقف المسؤولون فيه واحدا بعد الآخر ليعلنوا رفضهم الشراكة والاعتراف بالآخر والعيش معه «.‏

من جهته أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أن الخطر التكفيري لا يستهدف حزب الله أو الجيش اللبناني بل هو خطر داهم على جميع اللبنانيين من خلال وجود المجموعات الإرهابية في لبنان.‏

وقال قاووق إن «الخطر التكفيري بات حقيقة واقعة في لبنان من خلال وجودجبهة النصرة ودولة الإسلام في العراق والشام التابعتين للقاعدة فيه ومبايعة البعض في لبنان لهم» لافتا إلى أن الأخطر من ذلك هو أن «الإرهابيين التكفيريين يمرون من تحت خيمة فريق 14 آذار والبعض في هذا الفريق يرافعون في المحاكم عن قتلة الجيش اللبناني في عبرا بصيدا» داعيا فريق 14 آذار إلى الاقلاع عن «تبرير الإرهاب التكفيري» ووقف الحملات التي تشكك بالجيش اللبناني والتزوير والتضليل.‏

ودعا قاووق إلى الافراج الفوري عن المطرانين بولس يازجي ويوحنا إبراهيم وراهبات دير مار تقلا المخطوفين من قبل العصابات الإرهابية في سورية ؛مشيرا إلى ان هذا الاختطاف جريمة بحق كل الإنسانية والكرامة ويفضح كل تواطؤ الغرب والعرب الذين ما زالوا يدعمون ويمولون الإرهاب التكفيري ويؤججون نار الفتنة في سورية والعراق ولبنان.‏

كماحذر رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله هاشم صفي الدين من ان بعض القوى الاقليمية تشتري العبوات والسيارات وتدفع أموالا طائلة في لبنان من أجل استهداف الجيش اللبناني وكل المناطق في لبنان للقضاء على وحدته وعلي مقاومته .‏

وقال صفي الدين في كلمة أمس: اننا سنواجه المشروع التدميري التكفيري والاتي من بعض الدول الاقليمية بالحزم والحكمة والعقلانية والمعرفة وبوقفة حاسمة وحازمة لا تردد فيها على الاطلاق .‏

وأضاف صفي الدين ان بعض المواقف السياسية لا يمكن أن نفهم منها الا أنها تحاول أن توفر بيئة حاضنة وملائمة لهؤلاء التكفيريين الذين يفخخون السيارات ويرسلونها إلى المناطق ويستهدفون من خلالها الجيش.‏

بدوره انتقد البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي أمس المسؤولين اللبنانيين وعجزهم عن تشكيل حكومة جديدة.‏

بدوره أكد عضو كتلة التحرير والتنمية في لبنان النائب هاني قبيسي ان لبنان لا يمكن ان يخرج من أزمته إلا بالتفاهم والحوار بعيدا عن الانتحاريين والسيارات المفخخة .‏

وقال قبيسي: اننا نشهد مواقف سياسية اخطر من السيارات المفخخة ومن الانتحاريين الذين يتعرضون لحواجز الجيش اللبناني ويفتحون الطريق واسعا امام الانتحاريين والارهابيين والتنظيمات المتطرفة لتدخل الى الساحة اللبنانية بغطاء سياسي وبمواقف سياسية لا تسعي الى حلحلة الاوضاع في الداخل.‏

وقال الراعي في عظة الأحد «إن المعوقين حقا هم الذين بسبب إعاقة مصالحهم يعطلون تأليف حكومة جديدة قادرة على مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية وبسبب عجزهم عن اتخاذ القرار الوطني المسؤول يروجون للفراغ وهم الذين بسبب إعاقة عبوديتهم لا يقدرون على التحرر من أحقادهم ونزاعاتهم وتكفير غيرهم وهم الذين بسبب إعاقة حساباتهم الصغيرة والرخيصة يعجزون عن وضع قانون جديد للانتخابات النيابية».‏

وأضاف إن «المعوقين حقا هم الذين بسبب إعاقة ارتهانهم لنافذين في الداخل والخارج لا يستطيعون التخلي عن إرهابهم وعنفهم.. وهم الذين بسبب موت ضميرهم يسخرون مسؤوليتهم لسرقة المال العام والفساد والرشوة وهم الذين بسبب الارتزاق غير الشريف يختلقون الكذب والتضليل وتزوير الحقائق».‏

ويضع فريق الرابع عشر من آذار العراقيل أمام تشكيل حكومة في لبنان ويشترط إقصاء المقاومة منها تنفيذا لأوامر السعودية كما أن هذا الفريق حول العديد من المدن اللبنانية إلى مستنقعات للفوضى التكفيرية وانتشار السلاح وشكل غطاء للعمليات الإرهابية التي تنفذ كما حصل في طرابلس وبيروت بالإضافة لأحداث عبرا في طرابلس التي كانت نتيجة الحماية السياسية التي يتلقاها الإرهابي أحمد الأسير من تيار المستقبل.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية