وفي تعريفها لإصدارها الجديد / زمن يغتال موجة / تقول الروائية سواس:
روايتي تتحدث عن امرأة حلبية، تشبه في وجوه كثيرة النساء الحلبيات خصوصاً والسوريات بشكل عام، إنها امرأة مثال لنكران الذات والإيثار، عاشت من أجل أن ترسم ابتسامة على وجه من تحب..
وجسدت سواس في روايتها صورة امرأة تعاني من حصار مرئي وغير مرئي، حيث الحصار المرئي هو حصار المجتمع والعادات والتقاليد المفروضة عليها والحصار غير المرئي هو طموحاتها ورغباتها وتطلعاتها المستقبلية وارتجافات همومها اليومية وعواطفها المتكسرة على صخرة الواقع..
وتضيف الروائية مريانا سواس أن روايتها جاءت ضمن سياق رومانسي ولغة شعرية لكنها تكشف العلاقات الإنسانية في كل تلوناتها، وهي - أي الرواية - تلقي الضوء على العادات الحلبية القديمة من أعراس وحياة مجتمعية وسياسية وتاريخية وهي ملتصقة بالأرض والوطن وتعشق مدينتها حلب وبالأخص قلعتها الشامخة وتجد ترابطاً فيما بينهما..
الأستاذ الدكتور أحمد زياد محبك وخلال مشاركته حفل توقيع الرواية يجد أنها - أي الرواية - سلسة وممتعة ومشوقة وجذابة ومكتوبة بأسلوب تقليدي بسيط وعفوي، وتتضمن بعض المقاطع الشعرية حيث يجب أن يكون الشعر، وفيها من السرد مايعبر عن القص، والزمن هو الماضي، والموجة هي الفتوة والشباب، وهي رواية إنسانية بكل معنى الكلمة..