المدير العام للمصرف إبراهيم زيدان قال للثورة إن مجموع أرصدة الودائع لدى المصرف الزراعي بلغت 30.081 مليار ليرة سورية حتى اليوم الأول من شهر أيلول الجاري لافتاً إلى أن الودائع توزعت على نحو 27 مليار ليرة سورية للودائع تحت الطلب، و 528.3 مليون ليرة سورية للودائع لأجل، إضافة إلى نحو 2.5 مليار ليرة سورية لودائع التوفير، أما الحسابات المجمدة لأسباب مختلفة فوصل إجماليها إلى 61.3 مليون ليرة سورية.
وفيما يتعلق بإقراضات المصرف قال زيدان إن الزراعي التعاوني استأنف تمويل بعض الغايات الزراعية (بموجب قرار مجلس إدارة المصرف رقم 26 بتاريخ 25/8/2015) عن طريق إعادة حسم الإسناد وتجهيزها لدى مصرف سورية المركزي باعتباره أحد أهم مصادر التمويل لدى المصرف الزراعي، مبيناً أن هذه الإقراضات شملت خدمات الموسم الزراعي لجملة من المحاصيل الرئيسية كالقمح والشعير، بالإضافة إلى المحاصيل الطبيعية والعطرية على أن يتم تمويل مستلزمات الإنتاج عينياً فقط كالبذار والأسمدة والأكياس يضاف إليها تمويل خدمات البيوت البلاستيكية وتحويل القروض لشراء الصوص والعلف والخدمات وكذلك قروض شراء الأعلاف اللازمة لحيوانات التربية كالأبقار وقروض خدمة محاصيل الخضار كالبطاطا شريطة التعاقد مع المؤسسة العامة لإكثار البذار والندورة والكوسا والباذنجان ناهيك عن قروض خدمات الأشجار المثمرة.
وعن إجمالي الإقراضات الممنوحة من قبل المصرف قال زيدان إنها بلغت 52.690 مليار ليرة سورية توزعت بمعدل 690 مليون ليرة سورية على شكل إقراضات المصرف إضافة إلى جملة من الإقراضات الممنوحة بموجب أنظمة خاصة لمصلحة جهات القطاع العام والتي شملت 5.5 مليارات ليرة سورية لمصلحة المؤسسة العام لإكثار البذار و31 مليار ليرة سورية لمصلحة المؤسسة العامة للحبوب، إضافة إلى 9.5 مليارات ليرة سورية لمصلحة المؤسسة العامة لحلج وتسويق الأقطان و6 مليارات ليرة سورية لمصلحة المؤسسة العامة للأعلاف.
أما بالنسبة لمبيعات مستلزمات الإنتاج فقال المدير العام إن المصرف الزراعي استمر بدعم عجلة الإنتاج وبالتالي دعم الاقتصاد الوطني من خلال تأمين السماد للفلاحين في المناطق الآمنة بالرغم من كل الظروف التي يمر بها القطر نتيجة إجرام وتخريب المجموعات الإرهابية المسلحة، مبيناً في هذا السياق أن مبيعات مستلزمات الإنتاج من الأسمدة منذ بداية العام الحالي وحتى الأول من شهر أيلول منه بلغت 65033 طناً بقيمة إجمالية بلغت 2.957 مليار ليرة سورية.
زيدان وحول خطة القوى العاملة أشار إلى أن عدد العاملين في المصرف بلغ 2884 عاملاً حتى نهاية شهر آب من العام الجاري 2015 (حسب الملاك والشواغر الحكمية) منوهاً بما يوليه المصرف الزراعي من أهمية كبيرة لعملية التدريب والتأهيل للعاملين في المصرف حيث تم في هذا المجال إعداد خطة تدريب شاملة لعام 2015 لتأهيل العاملين الحاليين في المصرف على جميع الأعمال المصرفية والتقنية حيث شارك المصرف في الدورات المصرفية التي أقيمت في دمشق من قبل الهيئات والجهات المعنية بالعمل المصرفي كمركز التدريب والتأهيل المصرفي والجمعية العلمية السورية للمعلوماتية واتحاد غرف الزراعة السورية وغرفة تجارة دمشق وسواها.
وبحسب زيدان وفي المجال التقني فقد أولى المصرف أهمية بالغة لتطوير عمل المصرف لمواكبة التطور التقني الحاصل، حيث تمت إضافة خدمة الصراف الآلي إلى خدمات المصرف بناء على الاتفاق الموقع مع المصرف العقاري حيث تم بموجبه تشغيل صرافات آلية في كل من السويداء وطرطوس وصافيتا وبانياس والقدموس واللاذقية وجبلة إضافة إلى حماة ومصياف وتلكلخ وقطنا كما تم وضع الصرافات الآلية في القنيطرة والسقيلبية والسلمية طور التشغيل، وسيتم تخديم باقي المحافظات والمناطق الآمنة بالصرافات الآلية لاحقاً لتسهيل الخدمات المصرفية للمصرف الزراعي في حين يعمل المصرف حالياً على إنشاء شبكة اتصالات خاصة به لربط مراكز المحافظات بالإدارة العامة، إضافة إلى تطوير برمجيات الفروع لتواكب التطورات المصرفية.