وفي تصريح لـ سانا أكدت تريز الخوري والدة الشهيد طوني نقول أحد طلاب كلية هندسة أتمتة الحواسب أن اصرار طلاب سورية على الذهاب إلى جامعاتهم والاستمرار بدراستهم رغم قذائف الحقد الإرهابية يعبر عن صمودهم ووقوفهم إلى جانب أبطال الجيش العربي السوري في الدفاع عن الوطن.
وقالت إيمان نمورة والدة الشهيدة حنان مصطفى إن ابنتها رفضت مغادرة سورية في هذه الظروف الصعبة وأصرت على مواصلة علمها وحياتها مع زملائها الأمر الذي اعتبره الارهابيون بمثابة تحد لهم فاستهدفوا الطلاب الأبرياء بقذائف الغدر مضيفة ان عزائي في فقدان ابنتي هو ان يكمل أصدقاؤها درب العلم وتحقيق حلمها.
وفي كلمة له ذكر رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد حسان الكردي أن 86 طالبا وطالبة من جامعة دمشق استشهدوا منذ بداية الأزمة في سورية وذنبهم الوحيد أنهم طلاب علم على مقاعد الدراسة من أجل بناء الوطن.
وبين الكردي أن الجامعة استمرت في مسيرتها التدريسية رغم اعتداءات التنظيمات الارهابية المسلحة عليها لرفد الوطن بكوادر مؤهلة قادرة على قيادة مرحلة اعادة الاعمار متمنيا الرحمة لأرواح الشهداء والشفاء العاجل للجرحى.
واعتبر أمين فرع جامعة دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور جمال المحمود تقديم الجامعة العديد من الشهداء دليلا على أنها في الخندق الاول للدفاع عن سورية.
حضر مجلس العزاء عمداء الكليات وأعضاء الهيئة التدريسية واداريو جامعة دمشق وذوو الشهداء.