وقالت اللجنة في بيان أمس .. ان شراسة هذه الهجمة وجرائم القتل والحرق التي يرتكبها قطعان المستوطنين وجنود الاحتلال تحت سمع العالم وبصره في ظل سكوت الحكام العرب وتراخي السلطة الفلسطينية وانزلاق بعض الفصائل الفلسطينية إلى مهاوي التبعية والارتهان لاجندات خارجية مشبوهة يتطابق من حيث الهدف والنتيجة مع ما يرتكبه شذاذ الافاق من تنظيمات الإرهاب التكفيري الوهابي مثل داعش والنصرة وغيرهما من جرائم بحق سورية وشعبها وتاريخها وارثها الحضاري ومع جريمة أجداد أردوغان باغتصابهم لواء اسكندرون وسلخه عن وطنه الام سورية.
وأضافت اللجنة: ان كل ذلك لن يزيد شعبنا وامتنا الا صلابة في الموقف ورفضا لكل شكل من أشكال التغيير والتبديل أو التقسيم للهوية العربية الاسلامية والمسيحية للقدس وان تباشير الانتصارات التي يحققها بواسل الجيش العربي السوري المقدام ودعم شعبنا اللامحدود له وصمود أهلنا في القدس وفلسطين تؤكد حتمية انتصار ارادة شعبنا وأمتنا العربية.
وأكدت اللجنة في بيانها أنها تتابع بكل احترام وتقدير واهتمام الانجازات الرائعة والبطولات الاسطورية التي حققتها سورية على عصابات الإرهاب التكفيري بفضل قدرات قواتها المسلحة الباسلة وتضحيات شهدائها وجرحى جيشها موجهة تحية اجلال واكبار إلى الجيش العربي السوري والمقاومة الوطنية اللبنانية الذين يبذلون الغالي والنفيس من اجل حماية الوطن وتخليصه ومن شراذم شذاذ الافاق والمرتزقة من عصابات الفكر الظلامي التكفيري.
كما أعربت اللجنة عن تقديرها واحترامها لاصدقاء سورية الحقيقيين الذين يقفون بكل صلابة وصدق إلى جانب شعبنا في معركته الفاصلة مع أعداء الحضارة والانسانية.
وتواصل قطعان المستوطنين الاسرائيليين اقتحاماتها للمسجد الاقصى المبارك وانتهاكاتها لحرماته واعتداءاتها الهمجية عليه منذ الاسبوع الماضي وبشكل يومي وتحت حماية قوات الاحتلال الاسرائيلي التي تمنع المصلين من الدخول اليه كما انها قمعت اول امس كل التظاهرات الفلسطينية التي خرجت نصرة للاقصى.