تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


ميلو في أول حوار لصحيفة برازيلية: لم أخطىء ولن أعتذر

ريـــاضـــــــــــــة
الأحد 4-7-2010م
بعد أن تسبب فيليبي ميلو بتعاسة شعب البرازيل بأكمله بارتكاب خطأين فادحين سجل منهما المنتخب الهولندي هدفي الفوز على البرازيل,

ونيله للبطاقة الحمراء بعد ذلك بضرب النجم الهولندي روبن بدون كرة, ليشهد مونديال جنوب أفريقيا 2010 خروج مدوي للبرازيل, يخرج ميلو بكل وقاحة للإعلام ويقول: لم أخطئ ولن اعتذر, وفي الحوار التي أجرته إحدى الصحف البرازيلية مع اللاعب جاء فيه.‏

ماذا يعني لك الخروج من المونديال..؟‏

إنها أصعب لحظة في حياتي, لقد عشت موسماً صعباً للغاية مع نادي جوفنتوس الإيطالي ولأول مرة أخرج خالي الوفاض مع المنتخب البرازيلي, كل ما أتمناه أن تسامحني الجماهير البرازيلية بسبب هذا الإخفاق.‏

هل تعتقد أنك أحد اسباب هذه الهزيمة؟‏

لا تلقوا اللوم علي أنا وحدي, الجميع أخطأ في المباراة, وأنا أتحمل جزء من المسؤولية, لن أعتذر عن ما قدمته في المباراة لأنني أديت والكل يعلم ماذا قدمت للبرازيل سابقاً، أنا كباقي المجموعة جئت إلى هنا لنيل اللقب, والجميع فشل في المهمة, لست أنا فقط.‏

إذاً أنت تعني أن مافعلته مع روبن كان عادياً ولم تخطىء؟‏

الحمل كان ثقيلاً علي جداً, لا أدرك ماذا تقصد بفعلتي مع روبن, أنا لم أفعل شيء, كل ما حاولت فعله هو أن استرجاع الكرة عندما احتفظ بها بين قدميه، وروبن كان ممثلاً بارعاً, ولولا تمثيله المبالغ فيه لما حصلت على البطاقة الحمراء.‏

هل تخشى أن يطلقوا عليك لقب الوغد في البرازيل؟‏

لم أفكر بهذا الأمر بتاتاً, الجميع يعلم من ميلو, وكم ضحيت لأجل المنتخب, كما قلت لك, أنا لم أفعل شيء, لم أبصق عليه ولم أسبه, كل ما حاولت فعله هو استرجاع الكرة, ومرة أخرى أكررها, لن أعتذر عن أدائي, وأعتذر فقط أن المنتخب فشل في احراز اللقب.‏

أنت لاتبكي كباقي زملائك ، لماذا ؟‏

لا يوجد شيء أبكي عليه, الحزن في القلب, وأنا مكسور في داخلي, لقد اتصلت بعائلتي في البرازيل, وكان الأمر مروعاً عند سماعي صوت الأولاد وهم يبكون وزوجتي وهي تبكي، أصعب لحظة كانت عندما نظرت إلى النتيجة, لا أصدق أننا لم نتأهل إلى نصف النهائي.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية