التدخين من العادات السيئة والضارة لكل أعضاء الجسم، وفي كل مراحل العمر...
وهو من المظاهر السلبية التي تبذل الجهود على المستوى العالمي في سبيل الحد من آثاره وأضراره، بعد أن تبين علمياً وطبياً مدى ضرر التدخين الفادح على صحة الإنسان.
إن التدخين لا يقتصر ضرره على تدمير صحة المدخن وحده، بل يتعداه إلى غيره ممن يخالطونه ويجالسونه ويساكنونه في المنزل أو في مكان العمل أو المواصلات.. وهؤلاء نسميهم المدخنين بالإكراه أو لا إرادياً أو اضطرارياً.
وممارسة هذه العادة لا تقع ضمن حدود الحرية الشخصية لأن أذاها يمتد إلى الأشخاص المحيطين بالمدخن... لذا يعتبر فعل التدخين اعتداء على الحرية الشخصية للغير.