ثقل المتغيرات وأعباء الأزمات» من 11-12- أيار الحالي بمشاركة نحو 600 شخصية من نخبة رموز العمل الإعلامي في المنطقة العربية والعالم. ويشارك من سورية رئيس تحرير جريدة الثورة أ.أسعد عبود، رئيس تحرير جريدة الوطن أ. وضاح عبد ربه، ورئيس شبكة شام برس الالكترونية أ. علي جمالو..
ويضم جدول أعماله العديد من المواضيع التي تركز على آخر التطورات في العمل الإعلامي العربي والمنطقة مع التعرض ضمن قوالب احترافية متخصصة لمعظم الجوانب التي فرضتها التحديات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والتكنولوجية على صناعة الإعلام.
يتضمن اليوم الأول حسب أجندة المنتدى أربع جلسات رئيسية وثلاث ورشات عمل، وستعقد الأولى تحت عنوان «تطورات الاقتصاد العالمي: التأثيرات المباشرة على الإعلام واحتمالات المستقبل» لتبحث الأعباء الإضافية التي ألقتها الأزمة على الاقتصاديات العربية في ظل المشاريع الإعلامية التي أطلقها العالم العربي مغتنماً فترة النمو التي سبقت الأزمة.
وتضع الجلسة الثانية تساؤلاً رئيسياً هو «أين الإعلام الاقتصادي قبل الأزمة المالية العالمية؟» حيث تبحث في كيفية تعاطي الإعلام الاقتصادي العربي والعالمي مع الأزمة وتتساءل حول أسباب عدم قدرته على تقديم إنذارات مبكرة لوقوع الأزمة، وحول الدروس المهنية المستخلصة من هذه التجربة.
وستتطرق الجلسة الثالثة إلى مستقبل الصحف المطبوعة التي تشهد انحساراً في الغرب وتوسعاً في العالم العربي.
وسيتم عقد ثلاث ورشات عمل على التوازي قبيل انعقاد الجلسات الرئيسية وستتمحور الأولى حول مشهد الفضائيات في العالم العربي، الفضائيات المصرية نموذجاً، للنمو الكبير الذي شهدته في الأعوام القليلة الماضية.
وستكون الثانية بعنوان: «من الفتوى الأرضية إلى الفتوى الفضائية» وتناقش ظاهرة تزايد القنوات الفضائية التي تقدم نفسها على أنها قنوات دينية «للإفتاء» أو قنوات لتفسير الأحلام، وستحمل الورشة الثالثة والأخيرة من اليوم الأول عنوان «فضائيات التراث الشعبي... أي رسالة وأي محتوى؟» والتي ستتناول قضية تنامي ظاهرة القنوات التلفزيونية التي تعنى بالتراث الشعبي في العالم العربي وفي بلدان الخليج بشكل خاص في ظل تزايد شعبيتها بين المشاهدين.
وتتباع فعاليات المنتدى في يومه الثاني ضمن ثلاث جلسات رئيسية وورشة عمل، ستخصص ورشة عمل افتتاحية لموضوع «الصحافة الاستقصائية» مع أحد أهم الخبراء العالميين في هذا المجال الصحافي، سايمور هيرش سيتحدث خلالها عن أساسيات الصحافة الاستقصائية كما تمارس في الصحافة المعاصرة، كما سيسلط الضوء على بعض أهم ملامح تجاربه الشخصية خلال عمله في منطقة الشرق الأوسط.
بينما ستعقد أولى جلسات اليوم الثاني تحت عنوان «النسخ العربية من الفضائيات الأجنبية: أية رسالة وأي هدف؟» والتي ستعمل على مناقشة رسالة هذه المؤسسات الآخذة أعدادها بالتزايد مؤخراً.
أما الجلسة الثانية ستناقش بيئة عمل مراسلي الوكالات الأجنبية في المنطقة العربية، كونها تستقطب اهتماماً متزايداً من الإعلام الغربي نظراً لأهميتها الاستراتيجية وطبيعة قضاياها.
وسيختتم المنتدى أعماله بجلسة تحت عنوان «غزة: مكاشفة إعلامية!» وستناقش كيفية تغطية وسائل الإعلام العربية لتبعات الحرب الأخيرة على قطاع غزة والتي عكست مواقف متباينة باللغة المستخدمة وطرق المعالجة والتي كانت وما زالت مثار جدل لكثير من المراقبين والمحللين.
وسيشهد مساء اليوم الثاني توزيع جوائز الصحافة العربية على الفائزين في دورتها الثامنة.