بالنهج التشاركي مع جمعيات رجم البقر ومشبك الوديان والصارجة وذكر المهندس رياض شهيب مدير فرع مشروع تنمية البادية بالسويداء انه منذ بداية عمل المشروع قبل عشر سنوات تم تحصين 67817 رأسا من الأغنام ضد أمراض الجدري والحمى القلاعية والبروسيلا والانتروتوكسيما والطيليات الداخلية والخارجية ومعالجة 807 رؤوس ضد الالتهابات المختلفة و993 رأسا ضد الجروح المختلفة و680 رأسا ضد نقص الفيتامينات إضافة لمعالجة 255 رأسا معالجات مختلفة .
ونفذ الفرع 31 دورة لمحو الأمية و7 دورات للخياطة و16 دورة حول الصحة الاسرية و85 دورة خياطة و13 دورة في الصناعات الغذائية المنزلية و7 دورات حول الأعمال اليدوية وصناعة السيراميك حيث بلغ عدد المستفيدين منها 1493 متدربا ومتدربة.
وأكد المهندس شهيب أن المشروع يعاني من صعوبات تثقل كاهله أبرزها عدم تعاون معظم جمعيات التربية والتحسين المشكلة في عمق البادية مع المشروع وتنمية نشاطاته المختلفة وخاصة في مجال تنمية المراعي.
ترحال مربي الثروة الغنمية من البادية وتوزعهم في المحافظة وخارجها بحثا عن المرعى لثروتهم الحيوانية بسبب تتالي سنوات الجفاف، وعدم استقرار المربين في البادية لعدم وجود مقرات أو بناء سكني فيها ما أدى إلى عدم استقرارهم في جمعياتهم حيث يقطن معظمهم في المعمورة بالاضافة إلى تعرض البادية للعديد من التجاوزات كالرعي الجائر قبل اكتمال نمو النباتات الحولية وتكوين البذور، والصيد الجائر والاحتطاب للشجيرات المعمرة كالشيح والقيصوم التي تستخدم للطهو والتدفئة والسؤال المطروح هنا إلى متى ستبقى جمعية رجم البقر المستقرة ببيوت اسمنتية دون كهرباء وطريق معبدة يصل إليها.