تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


أورفلي الإيقاعي : لدينا متميزات واللعبة بحاجة لصالة خاصة

رياضة
الاثنين 22-9-2014
حسين مفرج

رغم العاصفة السوداء التي تحاول النيل من بلدنا الحبيب استطاع الجمباز أن يحافظ على موقعه الثاني عربياً بعد مصر، ويثبت وجوده على الساحتين الدولية والآسيوية.

وللوقوف على واقع الجمباز الإيقاعي الأنثوي التقينا المشرفة سهام أورفلي التي تحدثت بداية عن واقع اللعبة فقالت‏

: رغم اهتمام اتحاد اللعبة وتعاونه، لا يزال الجمباز الأنثوي عموماً متوسط المستوى، والسبب أن اللاعبات عندما يصلن لعمر معين يتركن اللعبة إما لظروف اجتماعية أو دراسية . ومع ذلك لا يزال الجمباز الإيقاعي في المركز الثاني عربياً، كما سجل فضيتين ببطولة روسيا الدولية هذا العام، عبر اللاعبتين ليلى درويش ودينا الشيخ علي. وأعتقد أن ما تم تسجيله من نتائج جيد مقارنة بالمستويات المشاركة . اما على الصعيد الآسيوي فقد شاركنا العام الماضي في بطولة آسيا وتأهلت لاعبتنا دينا الشيخ علي للنهائي، وهذا يعتبر إنجازاً مقارنة بمستوى الدول المشاركة. و أحب الإشارة إلى التطور الحاصل باللعبة على المستوى الدولي نتيجة توفير معسكرات ومشاركات خارجية دائمة وساعات تدريب طويلة ، بل إن بعض الدول مثل اليابان لديها مدارس داخلية للعبة ، وبالتالي وأمام كل ذلك يبقى ما حققناه جيداً وبداية مبشرة على مختلف المستويات . وعن القاعدة التي تم إعدادها منذ أكثر من عام قالت أورفلي : لدينا قاعدة جيدة ووجوه واعدة تبشر بالخير ،وهناك 15 لاعبة من الصغيرات ولاعبة واحدة بالسيدات وثلاث ناشئات، ويتدربن بالأحوال العادية أربع ساعات يومياً بمدرسة بسام حمشو .‏

وعن الأدوات التي يجب تأمينها ليتمكن الجمباز الإيقاعي المنافسة أكثر والتطور قالت أورفلي : من منطلق علمي ورياضي يجب تامين ست مشاركات خارجية سنوياً على الأقل،إضافة لتأمين معسكرات خارجية دائمة وتأمين أدوات جديدة للعبة . و لا ننكر أننا نشارك خارجياً أربع مرات سنوياً بشكل وسطي، ويتوفر للعبة بعض المعسكرات الخارجية ، لكن كل ذلك يبقي اللعبة ضمن المستوى العادي الذي تعيشه حالياً ، و يجب تأمين صالة خاصة جيدة للعبة وقد طالبنا بذلك عدة مرات لكن دون جدوى ، كما أننا نطالب المكتب التنفيذي بزيادة المرتب الشهري للمدربة الأوكرانية سفيتلانا ، فهذه المدربة مجتهدة واستطاعت تحقيق نقلة نوعية بالجمباز الإيقاعي. وإضافة لذلك لدينا المدربة الوطنية جورجينا دوجي وهي مدربة نشيطة ولديها خبرة جيدة باللعبة ومع ذلك لم يصرف لها راتب شهري حتى الآن، وقد طالب اتحاد اللعبة بذلك أكثر من مرة،و لكن لم يترجم طلبه إلى واقع . هذه أهم الصعوبات التي نعانيها وسبل تطوير اللعبة التي إذا ما تحققت يمكن أن تحقق اللعبة نقلة نوعية على مختلف المستويات .‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية