تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


مشيخة قطر تمنع القرضاوي من إلقاء خطب الجمعة في مساجدها.. كاتبان بريطانيان: المشيخة أحد الداعمين الرئيسيين للإرهاب في سورية

عواصم - سانا - الثورة
الصفحة الاولى
الإثنين 22-9-2014
بعد طلبها في الأيام الأخيرة من عدد كبير من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية مغادرة أراضيها على وجه السرعة، منعت مشيخة قطر المدعو يوسف القرضاوي من إلقاء خطب صلاة الجمعة في مساجدها بشكل نهائي

وذلك بعد الأزمة التي أثارها بين المشيخات الخليجية في الفترة الأخيرة، وليس عودة إلى الطريق الصحيح، وتكفيراً عن الذنب الذي ارتكبته هذه المشيخة وقناة الجزيرة والمسمى القرضاوي بحق الشعب العربي وخاصة في سورية وليبيا.‏

ونقلت وسائل إعلام مصرية عن مصادر قطرية مطلعة قولها: إن عودة يوسف القرضاوي إلى خطبة الجمعة في الدوحة أصبحت مستبعدة نهائياً، مضيفة: إن عودة القرضاوي إلى إمامة الناس ستعني تناقضاً كبيراً في موقف قطر الجديد إذ ليس من المعقول أن ترحل القيادات الإخوانية ثم تستمر في السماح للقرضاوي بإلقاء خطبه والترويج لمواقف الإخوان الدعائية المغرضة ضد مصر ودول الخليج الداعمة لها.‏

من جهة أخرى وبعد تغاضيها المقصود والمستمر منذ سنوات طويلة عن الدور الرئيسي الذي تقوم به مشيخة قطر في دعم التنظيمات الإرهابية في سورية رغم الحقائق الكثيرة التي أكدت هذا الدور وتصريحات مسؤولي نظام آل ثاني وإعلانهم الصريح عن دعمهم لهذه التنظيمات بدأت وسائل الإعلام الغربية بتوجيه اهتمامها المتأخر نحو الأسباب الجوهرية التي تقف وراء تمدد الإرهاب واتساع رقعته لتبرز مشيخة قطر بوصفها احد ابرز الرعاة الرئيسيين للتنظيمات الإرهابية المتطرفة ليس فقط في سورية بل في بلدان أخرى مثل ليبيا والصومال واليمن.‏

وفي سياق مقال نشرته صحيفة ديلي تلغراف تحت عنوان ( قطر التي تمتلك مجموعة من المعالم البارزة في لندن وتدعي أنها واحدة من أفضل أصدقاء بريطانيا في الشرق الأوسط هي الراعي الرئيسي للمتطرفين ) أكد الكاتبان ديفيد بلير وريتشارد سبنسر أن مشيخة قطر تعد احد الداعمين الرئيسيين للتنظيمات الإرهابية المتطرفة بما فيها تلك التي تتبع لتنظيم القاعدة فيما يقوم عدد من رجال الأعمال والأثرياء القطريين بتقديم الدعم وجمع التبرعات وتحويل الأموال إلى تنظيمات وميليشيات مختلفة سواء في سورية أو ليبيا أو الصومال.‏

وأوضح الكاتبان أن قطر تقوم عن عمد وبطريقة مقصودة بتوجيه الأسلحة والأموال إلى التنظيمات الإرهابية الموجودة في سورية بما فيها التنظيمان الإرهابيان المعروفان باسم أحرار سورية وأحرار الشام الذي قاتل جنبا إلى جنب مع تنظيم جبهة النصرة الإرهابي.‏

ولفت الكاتبان إلى أن أربعة فروع من الحكومة القطرية مسؤولة عن ادارة العلاقات مع التنظيمات الإرهابية المسلحة في سورية وليبيا وهذه الفروع هي وزارتا الخارجية والدفاع القطريتان ووكالة الاستخبارات والمكتب الشخصي لأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني.‏

وقال الكاتبان إن الأسلوب الذي اتبعته قطر من أجل دعم المسلحين المفضلين لديها في سورية تركز على تمرير كميات ضخمة من الأموال إلى وسطاء موجودين في تركيا ويقوم هؤلاء الوسطاء فيما بعد باستخدام الأموال لشراء أسلحة من بلدان بينها كرواتيا وينظمون عمليات نقلها الى داخل سورية، مشيرين إلى دورها المستمر في تمويل وتسليح الميليشيات المتطرفة في ليبيا.‏

وأشار الكاتبان إلى تغاضي الدول الغربية عن دور مشيخة قطر في دعم التنظيمات الارهابية رغم الكشف عنه منذ سنوات طويلة ورغم التصريحات العلنية التي يطلقها مسؤولو نظام آل ثاني الذين يتباهون بدعمهم السافر للإرهابيين والميليشيات المتطرفة.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية