هو احد الأهداف المحتملة لما يسمى بالجهاديين العائدين من القتال في سورية وان السلطات البلجيكية اعتقلت شخصين على الأقل أتيا من لاهاي بغرض مهاجمته.
هذان الموقوفان وفق الإذاعة الهولندية كانا يحضران لاعتداء واحد والأهداف كان مبنى المفوضية الأوروبية في بروكسل مضيفة أن المفوضين لم يكونوا مستهدفين كأفراد بل كان يفترض بالهجوم أن يشبه الاعتداء على المتحف اليهودي وهدفه إيقاع اكبر عدد ممكن من القتلى.
وقال متحدث باسم المفوضية الأوروبية نحن على اطلاع على هذه المعلومات ونحن على ثقة بأن السلطات الوطنية تتابع هذه القضية بالطريقة المناسبة.
بدورها أكدت صحيفة ليكو البلجيكية أن قوات الأمن اعتقلت العديد من الأشخاص لارتباطهم بالتخطيط لهجمات إلا أن السلطات لا تريد الإعلان عن الأهداف التي كانوا يخططون لمهاجمتها كي لا تثير الرعب بين الناس.
ووفقاً للصحيفة فان السلطات البلجيكية أحبطت العديد من الهجمات التي حاول شنها جهاديون عائدون من سورية يتعاطفون مع تنظيم دولة العراق والشام الإرهابي إضافة الى أن نحو 400 شخص من حملة الجنسية البلجيكية ذهبوا للمشاركة في القتال إلى جانب التنظيمات الإرهابية في سورية بينهم 90 تقريبا عادوا إلى بلجيكا.
وعلى غرار دول أوروبية أخرى فان بلجيكا قلقة من العدد المتزايد لمواطنيها الذين التحقوا بصفوف الإرهابيين في كل من سورية والعراق والذين تخشى أن يعودوا إليها أكثر تطرفا ومتسلحين بخبرات عسكرية وقتالية ايضا .
هذا ويقع في بروكسل أيضا المقر العام لحلف شمال الأطلسي والعديد من الشركات والمنظمات الدولية وتتسم الإجراءات الأمنية المشددة في العاصمة البلجيكية بأنها خفية.