وقد اعتبرت الحركة الوطنية الكردية للتغيير السلمي ان اي تدخل لما يسمى التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي في الاراضي السورية دون موافقة الدولة السورية او التنسيق معها (انتهاك للسيادة ودعم للإرهاب وتشجيع للتنظيمات الإرهابية على الاستمرار في قتل الشعب السوري).
ونبهت الحركة في بيان لها أمس الى النوايا المبيتة لهذا التحالف لإعادة تنفيذ مخططاته وأجنداته بذريعة محاربة الإرهاب (الذي هو صنيعتهم كما القاعدة في افغانستان ودون دعمهم لما كان منتشراً في المنطقة بهذه القوة ولولا دعم السعودية وقطر وتركيا وإيجاد ملاذات آمنة له لما امتد على مساحات واسعة) مؤكدة ان هذا التحالف لن يرى النجاح طالما يعمل بازدواجية في المعايير.
واشارت الحركة فى بيانها الى ان المجتمع الدولي ممثلاً بالأمم المتحدة ومجلس الأمن ( لو كان حريصاً على حقن دماء الشعب السوري لكان عليه التعاون مع الدولة السورية ممثلة بالحكومة السورية) مشيرة الى انه من واجب الأمم المتحدة الأخلاقي والمسؤولية الدولية والقانونية (دفع كل الفرقاء السوريين في الداخل والخارج معارضة وحكومة الى حل سياسي ينهي معاناة الشعب السوري ويوقف نزيف الدم ).
وقالت الحركة في بيانها ان ما نراه من هذا التحالف الدولي (نوايا خبيثة) مضيفة ان الاعتداء على منطقة عين العرب من قبل تنظيم داعش الإرهابي تم بمساعدة المخابرات التركية.
ونبهت الحركة الى ان المخابرات التركية تقوم بالترويج الآن لتنظيم ارهابي اخر في المنطقة تحت مسمى خراسان متسائلة هل سيكون هذا التنظيم الارهابي الجديد البديل لتنظيم داعش الارهابي او ممن تسميهم السعودية المعارضة السورية المعتدلة من خلال تسليحهم وتدريبهم لقتل الشعب السوري.