|
كسب نظيفة من الإرهاب 00 ملحمة بطولية وانتصار جديد شؤون سياسية العارف بطبيعة المنطقة جغرافيا بجبالها ووديانها وطرقاتها الوعرة وقربها من الحدود التركية التي توفر ملاذا أمنا للمجموعات الإرهابية يدرك حجم البطولات التي حققها الجيش العربي السوري في تعامله مع الإرهابيين من خلال عمليات نوعية واستراتيجيات حربية ستشكل مادة للدراسة في الاكاديميات العسكرية وفي نفس الوقت تظهر قوة الجيش العربي السوري وحبه لوطنه وتفانيه في الدفاع عن الوطن وأمن المواطن مستمدا قوته من التفاف الشعب العربي السوري حوله ودعم قيادته الحكيمة التي وفرت كل مقومات الصمود وقاومت العدوان على الحرب على سورية بكل شجاعة و ثقة فكان لها ما أرادت من تحقيق الانجازات الميدانية على الأرض و الانتصارات السياسية عبر إفشال المؤامرة الكونية التي تستهدف تدمير الدولة السورية عبر الإرهاب المنظم0 لقد توهم المتأمرون على سورية وأذرعهم الإرهابية التكفيرية أن منطقة كسب بحكم قربها من الحدود التركية وطبيعتها الجبلية الوعرة ومساندة القوات التركية لهم تستطيع أن تؤمن لهم منفذا بحريا ومنطقة عازلة تكون ملاذا أمنا للإرهابيين الذين تم استقدامهم من شتى أصقاع العالم لتكون هذه المنطقة منطلقا لأعمالهم الإجرامية بحق المواطنين الآمنين في القرى المجاورة لكنهم تناسوا عن غباء أن الجيش العربي السوري الذي طهر مناطق عديدة لا تقل صعوبة عن كسب لن يسمح لهم بتدنيس أي ذرة تراب من الوطن مهما بلغت التحديات و التضحيات وهذا ماحصل فعلا بالتصدي البطولي لمجامع المرتزقة المدعومين من قبل حكومة العدالة و التنمية الإخوانية وبعض ملوك ومشايخ البترودولار بأوامر من أسيادهم في الغرب المتصهين والإدارة الأميركية و الانتقال من مرحلة التصدي إلى مرحلة الهجوم وتقطيع أوصال المكان الذي تواجدت فيه المجموعات االتكفيرية ليتحقق في النهاية النصر المؤزر على فلول الإرهابيين عبر قتل المئات منهم وهزيمة القسم الآخر إلى الأراضي التركية تاركين وراؤهم أثار جرائمهم وفكرهم التكفيري الوهابي الذي يحاول قتل الحياة عبر تدمير البشر و الحجر و الشجر 0 تطهير كسب و المنطقة المحيطة بها حطم مخططات أعداء الشعب السوري ودق مسمارا جديدا في نعش المخططات الاستعمارية التي تهدف إلى تقسيم سورية إلى كانتونات لاحول لها ولاقوة ليشكل ذلك النصر على الإرهاب و الإرهابيين و داعميهم رسالة هامة مفادها أن الشعب السوري الذي قدم التضحيات الكبيرة من بدء الأزمة المفتعلة وحتى الآن لن تلين إرادته في مواجهة الإرهاب واجتثاثه وأنه مستعد لتقديم المزيد من أجل أن تبقى سورية موحدة أرضا وشعبا ومتمسكة بقرارها الوطني المستقل ومايقوم به الجيش العربي السوري في ملاحقة فلول الإرهابيين وما يحققه من إنجازات على كامل الجغرافيا السورية ومنها على سبيل المثال لا الحصر تطهير قرية أم الشرشوح والتلال المحيطة بها في ريف حمص الشمالي والتقدم الواضح في تطهير الغوطة الشرقية في دمشق وبعض المناطق في حلب ودرعا يعطي مثالا على إرادة السوريين والإصرار على إعادة الأمن و الأمان إلى ربوع سورية 0 مرحلة جديدة خطها الشعب السوري عبر الإجماع على انتخاب السيد الرئيس بشار الأسد لقيادة المرحلة المقبلة وتفويضه باجتثاث الإرهاب فكانت بشائر النصر في الأيام الأولى لهذه المرحلة بتطهير كسب من رجس الإرهابيين ليستكمل النصر الدستوري بنصر ميداني على المتآمرين والعملاء ومرتزقتهم الإرهابيين الأمر الذي يقرب إعلان النصر النهائي على الأعداء وتطهير كامل تراب الوطن ليعود إلى سورية أمنها واستقرارها ولتبقى كما كانت دائما قوية بشعبها وجيشها وقيادتها الحكيمة , مثلث الصمود الذي أدهش العالم و قدم دروسا في التضحية و الفداء في سبيل عزة وكرامة الوطن mohrzali@gmail.com ">0 mohrzali@gmail.com
|