تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


البناء في الطريق إلى الانتصار

عين المجتمع
الثلاثاء 17-6-2014
لينا ديوب

في معركة كهذه التي خاضها ويخوضها شعبنا العظيم في سورية ضد أبشع و أخطر المحن التي يمكن أن تهدد وجوده عبر تاريخه السحيق، هنالك نوافذ من الأمل و الشموخ و هنالك مسيرة لابد أن تستمر.

تعبث الأيادي الشيطانية في بقع جغرافية لازالت تأمل في إنجاز شيء ما، لكن هنالك مساحات من الجغرافيا و الزمن لأجل البناء و النهوض في كافة مناحي الحياة اليومية، و مستويات عدة من كافة الشرائح المجتمعية المنظمة، من أحزاب و قوى مجتمعية ووزارات لابد أن تضع الخطط المستقبلية، مستفيدة من تداعيات الأزمة. فعلى المستوى الوزاري الأعلى هنالك من البدائل الاقتصادية لمشاريع إنتاجية تعتمد على رأسمال القطاع الخاص أو العام يمكن أن يستفيد منها قاطنو المحافظات و البلدات الآمنة، مثل إقامة معامل للأدوية أو للصناعات الدوائية في اللاذقية أو حماة أو السويداء و هنالك على المستوى الأدنى العديد من المشاريع الصغيرة للحرفيين و غيرهم يمكن لها، لو يتم إنجازها،أن تقدم العديد من فرص العمل. نحن بحاجة إلى مراكز بحثية و دراسات في كافة المجالات لكي تقدم الأفكار و الرؤى المستقبلية لقطاعات الإنتاج و التطوير العلمي، وكل تقدم يحقق ينعكس على حياتنا الاجتماعية التي يكثر الحديث عن صعوبة عودتها، لاشك أن التحديات كبيرة لكن كل تقدم يحققه جيشنا الأسطوري و كل انتصار ينعكس على حياتنا الاجتماعية والاقتصادية في استغلال الوقت الثمين المتوازي مع تقدم الجيش. في وقتنا الحالي لعلنا نقيس كل عام في البناء كثلاثة أعوام خسرناها من عمر الحرب الكونية هذه. التعويض في الزمن يمكن أن يعوض ما فاتنا من بناء وتقدم. لنضاعف من انتصاراتنا عبر العمل بعجلة انتصار الجيش العظيم.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية