|
|
في قلعة دمشق.. سورية جسر المحبة دمشق - خاص بأن سورية كانت منذ آلاف السنين تصدر الفن والحضارة وهي مستمرة في عطائها للإنسانية، بالإضافة إلى أن الملتقى تجسيد لاستمرار العمل والحياة في سورية رغم الأزمة الصعبة التي نعيشها، مبيناً أن كل فنان سينجز خلال فترة المعرض أعماله ليعبر عن تجربته الفنية وأفكاره دون تدخل من المديرية في المواضيع أو الأسلوبية الخاصة بالأعمال.
وأوضح كسحوت أن اختيار الأسماء المشاركة جاء من خلال انتقاء تجارب فنية متنوعة ومن أعمار مختلفة، مع مراعاة عدم تكرار أسماء شاركت في العامين الفائتين بالملتقى. وأكد كسحوت أن المديرية قدمت كل المواد اللازمة لعمل الفنانين، بالإضافة إلى المكافآت التي رصدت للمشاركين، مبيناً أهمية القيمة الكبيرة للأعمال التي ستنجز في الملتقى التي ستعود ملكيتها لوزارة الثقافة لتضاف إلى المخزون الكبير للأعمال التشكيلية لديها بانتظار افتتاح متحف الفن الحديث لتكون كنزا وطنيا لسورية وللإنسانية. يشار إلى أن ملتقى التصوير الزيتي ضم مجموعة من الفنانين التشكيلين وهم غسان السباعي - باسم دحدوح - طلال معلا -أحمد أبو زينة -سائد سلوم- يوسف البوشي -وليد الاغا -برصوم برصوما -أسماء فيومي -زهير حسيب-سوسن الزعبي- اسماعيل نصره.
|
|||||||||||||||||||||||||||
