وقالت الهيئة في بيان اصدرته عقب اجتماعها الدوري برئاسة امينها العميد مصطفى حمدان ان ما يجري على أرض العراق من هجمة إرهابية شرسة هو استمرار للغزو الاميركي والمشروع القاضي باستخدام عصابة الاخوان المسلمين ومتفرعاتها من التنظيمات الإرهابية المتطرفة ومن مسميات دولة الاسلام في العراق والشام و النصرة و القاعدة لتفتيت الامة العربية إلى ما يسمى امارات تنتشر في محيط اسرائيل وبالتالي تنفيذ الشعار الاميركي الوحيد منذ عام 1948 ممثلا بشرعنة اغتصاب الاراضي الفلسطينية.
ودعت الهيئة إلى مواجهة هؤلاء المجرمين القتلة الذين يسعون إلى تعزيز وجودهم في بيئات حاضنة عملت الاستخبارات الاميركية والاسرائيلية وأدواتهم في المشيخات والمحميات الاميركية في الخليج العربي على دعمهم واثارة الفتنة للاستخدام عندما تدعو الحاجة مشددة على ان الخطر الإرهابي قاتل للجميع وعلى مستوى الوطن والامة.
واشادت الهيئة بنجاح سورية وقيادتها القومية وجيشها وشعبها في مواجهة هؤلاء الإرهابيين من جميع الانواع والتشكيلات وفكرهم الهدام ليس فقط على صعيد الجغرافيا السورية وانما على امتداد الارض العربية.
واشارت الهيئة إلى اهمية دعم تثبيت الامن والاستقرار في لبنان عبر الوقوف إلى جانب الجيش والاجهزة الامنية لضرب بؤر الإرهاب والمرتزقة.
من جانبه جدد وزير الخارجية والمغتربين اللبناني جبران باسيل تحذيره من الخطر الإرهابي الذي يجتاح المنطقة حاليا من سورية إلى العراق ولبنان واحتمال انتقاله إلى بلدان ودول أخرى.
وقال باسيل في كلمة في البترون أمس اننا وبمسؤولية مصرون على الحفاظ على الاستقرار الامني في لبنان ومصرون على أن نبقى موحدين ضد اسرائيل من جهة وضد الإرهاب المعولم من جهة أخرى الذي يطال سورية ولبنان والعراق وروسيا والصين ونيويورك وواشنطن ولندن وما من احد بمنأى عنه لافتا إلى انه ابلغ سفراء العالم المعتمدين في لبنان من ان سقوط لبنان بهذا الخطر لن يترك اي زاوية فيه بمنأى عن الإرهاب وشره.
واشار باسيل إلى الاصرار على الحوار السياسي والتفاهم لتجنب الخضات السياسية الكبيرة من خلال انتخاب رئيس جديد للبنان يكون قويا ميثاقيا ويمثل اللبنانيين ويستطيع أن يجمعهم حتى يكون لبنان القوي الذي يريده الجميع مشددا على ان الضمانة الحقيقية للاستقرار في لبنان هي التفاهم الحقيقي بين اللبنانيين.
واعتبر ان كل تسوية صغيرة وعابرة تكون استقرارا مؤقتا ينتهي ويتلاشى كي نعود وندخل في مشكلة.
وكان باسيل حذر أمس من ان المجموعات الإرهابية التكفيرية ستنتقل من دولة إلى أخرى ولن تكون أي دولة في منأى عن الإرهاب الذي سيطال داعميه من تركيا واوروبا.