تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


إيران: 3 حزيران في سورية أقفل الطريق على المتآمرين

كاراكاس
سانا-الثورة
الصفحة الاولى
الثلاثاء 17-6-2014
بعدما أفشلت سورية المشروع الغربي والخليجي والتركي بقيادته الأميركية رغم استحضار كل أدوات إجرامهم، لم يجد هذا الحلف الإرهابي العدواني طريقا للانتقام إلا بتوسيع الإجرام في العراق وعليه، عله يرضي قليلا مما بقي له من غرور في استعباد الشعوب وسلب الحقوق..

وما كان 3 حزيران السوري الحالي إلا ردا قاسيا على هؤلاء المؤتمرين المتآمرين بحيث حوّل السوريون انتخاباتهم الرئاسية إلى يوم للنصر لهم، وللجنون لأعدائهم، بحيث أكد نائب الرئيس الإيراني اسحاق جهانغيري أن الانتخابات الرئاسية السورية وجهت رسائل عدة للعالم أهمها وصول مؤامرات قوى الهيمنة العالمية والصهيونية وبعض الدول المتورطة معهما ضدها إلى طريق مسدود.‏

وفي حديث لتلفزيون تلي سور الفنزويلي قال: إن المجموعات الإرهابية التي تم تنظيمها ودعمها وإرسالها إلى سورية استغلت الفرصة وقامت بالسيطرة على عدد من المدن العراقية معربا عن ثقته بأن الحكومة والشعب العراقيين سيتصديان للزمر الإرهابية وطردها من بلدهم.‏

وقال إن العراق من البلدان المهمة في المنطقة وتربطنا علاقات جيدة مع حكومته ونعتقد أن استقراره يجب أن يكون محط اهتمام الجميع منبها إلى محاولات عديدة خارجية تبذل من أجل إضعاف العراق وحكومته المنتخبة التي تمكنت من أن تعمل بصورة جيدة.‏

وأبدى استعداد بلاده لمساعدة الحكومة العراقية في حربها ضد الإرهابيين، لافتا إلى أن الحكومة العراقية لم تطلب منها حتى الآن أي مساعدة كما أن إيران لم ترسل أي قوات عسكرية إلى العراق.‏

واعتبر أنه إذا كان الغربيون صادقين في مواجهة الإرهاب فإن أحداث العراق أفضل فرصة للتصدي لتنظيم ما يسمى «دولة الإسلام في العراق والشام» الإرهابي.‏

كما أعرب عن أسفه من دعم بعض الدول الإقليمية للمجموعات الإرهابية وإبداء سرورها لانعدام الأمن في العراق موضحا أن هذا التنظيم الإرهابي لا يعترف بأي حدود وسيهاجم في حال نجاحه الدول التي تدعمه الآن.‏

وعلى هامش اجتماع القمة لمجموعة الـ 77 أكد جهانغيري خلال لقائه رئيس زيمبابوي روبرت موغابي في بوليفيا على ضرورة التصدي للجماعات الداعية للعنف والإرهاب والتطرف في المنطقة والعالم مشيرا إلى أن الجرائم التي ترتكبها هذه المجموعات في سورية والعراق ضد المواطنين الأبرياء العزل لا سابق لها في القرون الأخيرة.‏

ونوه جهانغيري بمواقف زيمبابوي في المحافل الدولية وخاصة فيما يتعلق بالقرارات الظالمة ضد الشعب الإيراني وقال إن زيمبابوي اتخذت على الدوام مواقف ايجابية وبناءة في هذا المجال إضافة لمواقفها الإيجابية حيال الأزمة في سورية، مبديا استعداد بلاده لتعزيز علاقاتها مع هراري في جميع المجالات.‏

بدوره انتقد رئيس زيمبابوي الضغوط وإجراءات الحظر المفروضة من جانب القوى الكبرى على بلاده وقال إنهم يتصورون بأن العالم ملك لهم وأن بقية الدول يجب أن تعمل لخدمتهم.‏

وأكد موغابي ضرورة وحدة النهج من قبل الدول الواقعة بصورة ما تحت طائلة إجراءات الحظر الظالمة معتبرا مجموعة الـ77 مثالا جيدا للوصول إلى مثل هذا الهدف.‏

إلى ذلك اكد مستشار قائد الثورة الاسلامية الايرانية امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي شمخاني ان انتشار الإرهاب واثاره المدمرة الذي تم بدعم معلن وغير معلن من قبل بعض المتشدقين بالسلام والامن العالميين وحماتهم الاقليميين يشكل تهديدا كبيرا للقيم والمبادئ الانسانية والاخلاقية.‏

بدوره أكد مساعد رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية العميد مسعود جزائري فشل المخططات والمؤامرات على سورية وان السوريين سينتصرون على الإرهاب وسيدحرون ما تبقى من الإرهابيين والالة الحربية الامريكية وبقية الاطراف الداعمة للعدوان.‏

وقال جزائري في تصريح له امس: ان الولايات المتحدة تريد الانتقام من العراق لفشلها في سورية الا ان المقاومة في العراق ستكون هي المنتصر النهائي في الحرب على الإرهاب موضحا انه يوجد وثائق دامغة تثبت ضلوع الامريكيين وكيان الاحتلال الصهيوني وبريطانيا والرجعية العربية في المنطقة بالاحداث الجارية حاليا وادارة الاشتباكات الجارية ودعمهم للمجموعات الإرهابية في العراق‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية