تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


اللحام لوفد الأحزاب والشخصيات العربية: الانتخابات أحد تجليات النصر على الإرهاب التكفيري

دمشق
سانا
الصفحة الاولى
الثلاثاء 17-6-2014
أكد محمد جهاد اللحام رئيس مجلس الشعب ضرورة تشكيل رأي عام مناهض للمشروع الغربي الاستعماري الهادف إلى تفكيك الامة العربية وتفتيتها وكشف أبعاده وتفاصيله والتنبه لمخاطره وتبعاته على الامة العربية جمعاء.

وقال اللحام خلال لقائه أمس وفد الاحزاب والشخصيات العربية: ان وجودكم في دمشق اليوم ما هو الا دليل عافية للفكر العروبي المقاوم ودليل قوة الانتماء الوطني والقومي في وطننا العربي هذا الانتماء الجمعي للامة والذي تعمل قوى خارجية وداخلية على ضربه ومحوه من ذاكرة الاجيال القادمة مشيرا إلى أن المشروع الغربي الصهيوأمريكي لو كتب له النجاح لكان أسوأ من سايكس بيكو لما يشكله من عودة بالفكر إلى مراحل الاقتتال المذهبي والعرقي والانتماء القبلي ورفض كل انتماء سياسي يؤطر العمل الحزبي في الدول العربية.‏

وأكد رئيس مجلس الشعب أن الانتخابات الرئاسية التعددية التي خاضها السوريون بمختلف انتماءاتهم السياسية ما هي الا احد تجليات النصر على المشروع الغربي الإرهابي التكفيري الظلامي إلى جانب الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري في معركته ضد الإرهاب وداعميه ومموليه لافتا إلى أن هذه الانتصارات والنجاحات أبهرت العالم أجمع وأكدت قوة الشعب السوري واصراره على الحياة واعادة الاعمار والبناء.‏

وأشار إلى ضرورة أن تتسارع الصحوة العربية على المستويات الشعبية والحزبية والفكرية من اجل استعادة زمام المبادرة في مواجهة قوى الظلام والقتل والتكفير واعادة الالق للفكر العربي النير المنفتح والمساهم في تطوير مجتمعاتنا ودولنا العربية مؤكدا ان انتصار سورية في معركتها ضد الإرهاب اليوم هو نصر للعرب جميعا وللقضية الفلسطينية وللاسلام الحقيقي المتسامح وهو في الوقت نفسه هزيمة لاعداء الامة المراهنين والمرتهنين للمشروع الصهيوأمريكي في المنطقة.‏

من جهته أكد الامين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان فايز شكر ضرورة اعادة احياء مشروع الوحدة العربية لمواجهة مشاريع التقسيم والتفتيت التي يتعرض لها وطننا العربي مشيرا إلى أن صمود الشعب السوري والتفافه حول قيادته الحكيمة أفشل رهانات المتآمرين على وحدة سورية وعروبتها فكان رد هذا الشعب البطل مدويا عبر صناديق الاقتراع واختياره للدكتور بشار الأسد لمنصب رئاسة الجمهورية باعتباره رمزا للعروبة والمقاومة والصمود.‏

بدوره نوه رئيس الهيئة الوطنية لدعم المقاومة في تونس أحمد الكحلاوي بصمود الشعب السوري في مواجهة هذه الحرب الإرهابية الظالمة التي يتعرض لها وتمسكه بالثوابت الوطنية والقومية ودعمه المتواصل لقوى المقاومة العربية في لبنان وفلسطين وقال: أتينا لنقبل جبين كل مواطن سوري شريف دافع عن أرضه وعرضه في مواجهة قوى الكفر والإرهاب ووقف خلف المقاومة التي هزمت الكيان الصهيوني في لبنان وغزة. وأشار الناشط السياسي الفلسطيني سعادة أرشيد إلى أن الاوقات العصيبة التي تمر بها الشعوب العربية تؤكد بما لا يدع مجالا للشك بأن مشروع سايكس بيكو قد حدث دون رغبتها وبأنها تتوق للخلاص من تبعاته فما تتعرض له سورية المقاومة من مؤامرة تستهدف كيانها أدمى كل مواطن عربي شريف موضحا ان سورية تعيش اليوم زمن الانتصارات وفي مقدمتها فوز الدكتور بشار الأسد بمنصب رئاسة الجمهورية والانتصارات المتتالية التي يحققها أبطال الجيش العربي السوري اضافة إلى المصالحات الوطنية التي تجرى في أكثر من منطقة.‏

وقال عضو مجلس الامة الكويتي الدكتور عبد الحميد الدشتي: لقد كسبنا رهاننا على سورية التاريخ والحضارة والعروبة لانها وقفت مع الحق ضد الظلم وهي من عملت دائما وأبدا على رأب الصدع ولم الشمل العربي موضحا ان لسورية فضلا على الكويت عندما وقفت إلى جانبه أثناء الغزو العراقي ولا يمكن لاي مواطن كويتي حر وشريف أن ينسى ذلك.‏

وأشار إلى أن الشعب السوري البطل استطاع ان يصمد في وجه أكبر مؤامرة كونية عرفها التاريخ ومن واجب كل مواطن عربي شريف ان يساند هذا الشعب الابي ويسهم في بلسمة جراحه واعادة اعمار ما خربه الإرهاب لافتا إلى ان الشعب السوري أثبت اعتزازه بوطنه أثناء زحفه للمشاركة في الانتخابات الرئاسية بارادة حرة واختياره الدكتور بشار الأسد رئيسا لسورية لسبع سنوات قادمة.‏

وأضاف عضو مجلس الامة الكويتي.. ان حثالة الامة العربية في الخليج أو أي دولة عربية أخرى لا يعنينا أمرهم بشيء ومن نراهن عليهم هم السوريون الشرفاء الاحرار الذين زحفوا بالآلاف إلى صناديق الاقتراع وثقتنا كبيرة بأن هذه الصورة الحضارية قد وصلت إلى العالم بأسره مؤكدا أن الشعب السوري اختار قائدا قويا وصامدا واستحق لقب المقاوم الاول.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية