إنهم بواسل وباسلات جيشنا، ومن خلفهم الصامدين من أهلنا في هذه الحرب المركبة ، البشعة.
تمتد فصول الارهاب، وتتنوع وحشيته، يزداد دعمه من أقوى الدول، يدخل وحوشه إلى القرى الآمنة، يروع الشيوخ والأطفال والنساء. الا أن جنودنا لا يتراجعون، بل يمضون قدما، لأنهم يدركون أن ليل الظلم زائل.
ليست المرة الأولى في هذه الحرب الفريدة بقذارتها التي يصمد بها قلة من شبابنا في مواجهة الاف من وحوش الارهابيين القادمين من هنا وهناك بأوامر من قوى الشر العالمية ، وكما في كل المرات السابقة، تعتمد تلك الحثالات المجرمة، على أطنان من المتفجرات ، يضاف إليها هذه المرة الدعم السافر من العثمانيين أصحاب التاريخ المليء بالمجازر والاجرام، وبواسلنا صامدون على قلة عددهم، لكن على عمق ايمانهم. أنهم المبشرون بالنصر للوطن والحق والخير في وجه قبح هذا العالم.
أحبتنا أنتم صناع الحياة الأصليون الحقيقيون، ونحن لا يهمنا الا أحبتنا، نردد قصص بطولاتكم ونحمل صوركم في قلوبنا وعقولنا، ونقول أبطال وندرك أنكم النبض الذي به يستمر الوطن أبيا شامخا موحدا.