وفي كلمة له خلال ملتقى الداعيات الذي أقامته أمس وزارة الاوقاف بمناسبة عيد الشهداء في جامع العثمان بدمشق قال السيد.. إن دم الشهداء وبطولة جيشنا العربي السوري حمت سورية ولا تزال تحميها ممن امتهنوا القتل وقطع الرؤوس وبقر البطون والاكباد وتدمير المساجد والكنائس وقتل علماء الدين الاسلامي ورجال الدين المسيحي وارتضوا عمالتهم لقطر وتركيا والسعودية والولايات المتحدة الاميركية والعدو الاسرائيلي.
وحذر السيد من الالتفات للشائعات المغرضة التي استعملت منذ عهد الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم للتأثير على المعنويات، مبينا ان الشعب الذي لم يرهبه الرصاص والقتل والتخريب لا ترهبه الكلمات.
وأكد وزير الاوقاف أن عملاء العدو لن يستطيعوا مهما حاولوا اضعاف عزيمتنا، مضيفا نقف باحترام امام تضحيات امهات الشهداء وعائلاتهم ونحن واثقون بأن النصر قريب بإذن الله ولا بد ان الله سينصر سورية واهلها.
والقى عدد من الداعيات كلمات أكدن فيها قدسية الشهادة، مشيرات إلى المنزلة التي يحظى بها الشهيد عند الله موجهات التحية إلى شهداء سورية والجيش العربي السوري وأمهاتهم اللواتي عقد الملتقى اكراما لهن تحت عنوان انتن الدعوة الحقيقية لكل خير وعطاء وتضحية..من دموعكن ومن دماء ابنائكن سيطلع فجر النصر وتشرق شمس الامل..جيشنا العربي السوري يحرس عقيدتنا ويحمي وطننا.
وتضرعت الداعيات إلى الله تعالى بأن يحفظ سورية وينصر اهلها وجيشها وقائدها. وفي ختام الملتقى كرم وزير الاوقاف عددا من امهات الشهداء.