تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


وامضِ أيها العمر..

رسم بالكلمات
الأثنين 28-6-2010م
ريما الخضر

(1)

وامضِ أيها العمرُ‏

امض ِ... فوراءكَ خيباتُنا‏

وأمامكَ انتظارُنا...‏

ولنا، ما لنا الآنَ‏

غيرُ خاصرةِ الموتِ لنحيا...‏

وبقايا أضلعِ الوجعِ‏

(2)‏

يشتاقُ والصباحُ لخبز صوتها‏

للفطورِ العشقيِّ معها‏

لزبدةِ كلامِها.. وبرتقالِ نهارِها‏

لمائدةٍ أشهى لاحتساءِ الحبِِ‏

في صحونِ العمرِ الفارغةِ‏

يسكبُ نبضَه في وريدِها‏

فيجري الحبُّ في عمرِها‏

وطحالبُ شوقٍ تبرعمُ...‏

وعلى صخرةِ اللهفةِ تعربدُ...‏

فكيف نغتالُ حرماننا؟‏

ونصرخُ بصمتِنا.. ما ذنبُنا‏

إنْ رشحنا من عفونةِ أيامِنا!‏

فامضِ أيها العمر امضِ‏

جسدي سريرُ عبورِ الليلِ‏

وأحلامي اشتعالُ فتيلِ النعاسِ‏

(3)‏

يتيمٌ يا ذاك الخريفُ...‏

تقفُ على حافةِ الريحِ‏

وعاشقٌ يهمسُ لها لحظةَ الموتِ:‏

«أنا غُدكِ... فكيف أصبحُ بلا وجهِك؟»‏

«كنتُ ماضيكِ... فكيف أكفنُ أمسَكِ؟»‏

فامضِ أيها العشق امض ِِِ‏

تعليقات الزوار

ضحى أحمد |  doha1978@hotmail.com | 28/06/2010 11:07

نص جميل جداً للشاعرة ريما الخضر أتمنى أن أقرأ المزيد

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية