وتطرق الجانبان إلى إمكانية تصدير الفائض من بعض أنواع المنتجات السورية من النخب الأول ومنها الحمضيات بكمية تصل لـ 100 ألف طن اضافة للتفاح والزيت والزيتون والبقول إلى الأسواق السودانية واستيراد السمسم والفول السوداني من السودان وإقامة معرض للمنتجات والصناعات السورية في السودان وضرورة إقامة مشاريع استثمارية مشتركة وإعداد دراسة صحيحة عن السلع والمنتجات التي يمكن لأي بلد توفيرها في أسواق البلد الآخر.
وأكد الغربي خلال استقباله السفير محمد علي أهمية إيجاد الوسائل والآليات التي تساهم في تبادل المنتجات بين البلدين وتوفيرها في الأسواق المحلية للبلد الآخر سواء عن طريق تنشيط عمليتي الاستيراد والتصدير أوعن طريق المقايضة وفقاً للبروتوكولات الناظمة لعلاقات البلدين والعمل على حل المسائل التي تعترض تحقيق ذلك.
وأشار الغربي إلى العمل على تشكيل مجلس لرجال الأعمال السوري السوداني مهمته إيجاد وتوفير الآليات الصحيحة واللازمة لتنشيط علاقات التعاون الاقتصادي والتعريف بمنتجات وصناعات كلا البلدين وتوفي باحتياجات أسواقهما من السلع الضرورية.
من جانبه أكد السفير محمد علي أن معرض دمشق الدولي التاسع والخمسين كان رسالة قوية للعالم الخارجي لما تتمتع به سورية من مكانة ودور حضاري وإنساني وبما يتصف بها شعبها من قوة و شجاعة وإصرار على مواجهة الإرهاب والتخريب والدمار بالبناء والإنتاج والتحدي ومواصلة العمل العطاء.
وبين استعداد بلاده لتصدير اللحوم ومنها الأغنام والأبقار الحية إلى الأسواق السورية والسمسم والفول السوداني، مشيراً إلى ضرورة إقامة وافتتاح خط ملاحي بين السودان واللاذقية وإقامة مشاريع استثمارية لرجال الأعمال السوريين في السودان مبدياً استعداد بلاده لتخصيص سورية بقطعة أرض في السودان تقام عليها مشاريع إنتاجية واقتصاد.