وتبادل الخبرات في مجال إعداد الكوادر المتخصصة بتدريس اللغة الروسية في المدارس والجامعات السورية لافتا الى متانة الروابط الاجتماعية والثقافية والتنسيق بين البلدين في مختلف المجالات وخاصة في الظروف الراهنة وضرورة الارتقاء بالعلاقات العلمية إلى مستوى العلاقات الدبلوماسية.
وأوضح الدكتور رئيس الجامعة أهمية التعاون المشترك في مجال بناء القدرات وتأهيل الكوادر فيما يخص الدراسات العليا والبحث العلمي ودعم الراغبين في تعلم اللغة الروسية سواء من طلاب الجامعات أو من غير الطلاب مشيرا إلى إمكانية اتاحة الفرصة لأعضاء الهيئة التدريسية في جامعة دمشق من خريجي الجامعات الروسية للتواصل مع جامعاتهم من أجل تطوير مهاراتهم ومعارفهم في مجال البحث العلمي.
و أكد فرالوف استعداد الجانب الروسي لاستقبال الطلاب السوريين الراغبين بتعلم اللغة الروسية وتقديم التسهيلات لهم وإعدادهم في هذا المجال ليعودوا إلى بلادهم ويعلموها في المدارس والجامعات مشيرا إلى أن الحكومة الروسية وضعت الخطط لتقديم الدعم اللازم لسورية في مرحلة إعادة الإعمار على جميع الصعد وفي مختلف المجالات التعليمية والتربوية وعدم اقتصار الدعم على المجال العسكري معربا عن أمله في تطوير علاقات التعاون بين جامعة دمشق والجامعات الروسية وتوقيع بعض الاتفاقيات التي يمكن أن تساعد في زيادة المهارات المعرفية للطلاب الدارسين في قسم اللغة الروسية بجامعة دمشق وتقديم الكتب والمراجع الخاصة لذلك.
حضر اللقاء الدكتور فاديم زايشكوف مدير المركز الثقافي الروسي في بيروت ودمشق ونائبه جمال دورمش والدكتور محمد العمر عميد كلية الإعلام بجامعة دمشق.