مجددا تهديداته لكوريا الديمقراطية، وأشار إلى أنه لا ينبغي لاي احد أن يقلل من شأن الولايات المتحدة حسب تعبيره.
ترامب العالق بين تهديداته الصوتية، وبين مخاطر الإقدام على على أي حماقة تجاه بيونغ يانغ أعرب عن أمله في تلقي مساعدة روسية بشأن حلّ أزمة كوريا الديمقراطية، وأعلن أنه ينتظر عقد اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال جولته الآسيوية.
وقال ترامب، على متن الطائرة التي أقلته إلى طوكيو الليلة قبل الماضية، للصحفيين المرافقين له: "أعتقد أنه من المتوقع أن نجتمع معه ونريد مساعدة بوتين في كوريا الديمقراطية وسنجتمع مع قادة آخرين".
وفي مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" التلفزيونية، أكد ترامب في وقت سابق، أنه يعتبر إجراء مفاوضات محتملة مع الرئيس الروسي أمرا مهماً ، أولا وقبل كل شيء.
في الأثناء حذرت بيونغ يانغ الرئيس الاميركي من الادلاء بأي تصريحات غير مسؤولة حولها خلال جولته الحالية.
وقالت صحيفة رودونغ سينمون الناطقة باسم حزب العمل الحاكم في كوريا الديمقراطية في افتتاحيتها أمس: إن الرئيس ترامب لم يعد بعد الى جادة الصواب وهو يستفز بشكل خطير كوريا الديمقراطية بملاحظاته الغبية موضحة انه اذا ما ارتكبت الولايات المتحدة خطأ في تفسير الارادة الصلبة لكوريا الديمقراطية فستجد بيونغ يانغ نفسها مضطرة إلى ان تكون اول من يطلق العنان لعقاب حازم وبلا رحمة من خلال حشد كل قواها .
واضافت الصحيفة ان بعض الاميركيين يسعون إلى اقالة ترامب لان من شأن تصريحاته العنيفة ان تؤدي إلى كارثة نووية في القارة الاميركية موضحة ان السيناتور الجمهوري بوب كوركر الذي يرأس لجنة الشؤون الخارجية وشخصيات اميركية أخرى يؤكدون ان ترامب يقوم بتأجيج التوترات مع كوريا الديمقراطية من دون سبب.
وختمت الصحيفة مقالها بالقول: "إذا لم تأخذ الولايات المتحدة بعين الاعتبار إرادتنا القوية والصلبة، وتجرأت على مهاجمتنا بتهور، فلن يكون أمامنا من خيار سوى الرد بشكل صارم وحازم لعقابها، باستخدام القوة المركزة التي لا تملك الولايات المتحدة القوة والقدرة الكافية لمقاومتها، وعندما تصل الأمور إلى هذا الحد، فلن يساعد الولايات المتحدة أي ندم، ولن ينقذها أي أسف".