بالعمل على تخفيف آلامهم ودمجهم في المجتمع ومن المؤسسات الاجتماعية من خلال عدة أنشطة كان من أهمها أسبوع الأصم العربي والفعاليات المرافقة له ومن إحداها النشاط الذي نفذه المجتمع المحلي في مخيم اليرموك سواء بالتنسيق ما بين المؤسسات والجمعيات الأهلية فيه، لتنفيذ هذا النشاط نذكر منها مؤسسة بيسان، زهرة المدائن، الجمعية الفلسطينية السورية لحق العودة، فريق الاسراء الرياضي، جمعية الكشاف والمرشدات الفلسطينية، مؤسسة فرح للأطفال، مركز بيادر للتنمية والابداع، برنامج الاعاقة التابع للأونروا والتشبيك مع مؤسسات راعية للمهرجان مثل شاي الوديع، بطاقات القمر، مجلة فارس، تميم للمهرجانات والمناسبات، دهانات البزرة وهي التي تكفلت بهذا النشاط من حيث التكلفة...
كما تم طباعة بوستر بخصوص هذا المهرجان من دار الشجرة. وتم توزيع هدايا على جميع الأطفال الموجودين في المهرجان وتم المهرجان على شكل مسيرة للأطفال المعوقين رافعين يافطات كرتونية منادين بالحقوق انطلاقاً من جامع الوسيم وصولاً الى حديقة الشهداء حيث كانت هناك مجموعة من الأنشطة (رسم وتلوين، لعب، وعروض لفرق فنية).
الباحثة الاجتماعية سهاد عبود تحدثت عن ذلك النشاط بالقول:
لقد أتت هذه الفكرة لرفع الوعي عند المعوقين وأسرهم والتعرف على حقوقهم فهم فئة مهمشة في المجتمع على الرغم من كل الأنشطة والتغطية من وسائل الاعلام التي تسهم في رفع هذا الوعي وهذا النشاط يساعد ويدعم مشروع الدمج بأن تخرجهم من مراكز التأهيل الى الشارع جنباً الى جنب مع أقرانهم بغية تغيير نظرة المجتمع تجاههم.
وعن عملية التشبيك مع المؤسسات والجمعيات سواء المشاركة أو الداعمة فهي فكرة تدعم مشاركة الجميع وتؤدي لتقاسم الأدوار بين كل جهة مما يؤدي الى أخذ كل جهة دورها ومعرفة حقوقها وواجباتها تجاه هذه الفئة وبالتالي الوصول الى مجتمع متضامن ومتماسك وبالتالي الوصول الى حقوقهم بسهولة ودمجهم في المجتمع وتحقيق العدالة الاجتماعية.