|
أين التنسيق...؟ ومتى نكرس ثقافة الحق والواجب؟! متابعات حكومية وفعلاً قامت محافظة دمشق بإغلاق طريق قصر الشعب بهدف توسيعه وكذلك الأمر على المدخل الشمالي لمدينة دمشق... إلا أن محافظة الريف ومؤسسة الهاتف قامتا بالبدء بالحفر في الطريق الثاني المؤدي إلى دمر - قدسيا- الضاحية - الديماس الأمر الذي سبب إرباكاً مرورياً كبيراً جعل المواطن ينتظر ساعات للوصول إلى منزله بسبب ذلك الازدحام... والسؤال هنا أين التنسيق بين تلك الجهات..؟ وعلى الجانب الآخر وفي نفس السياق قامت الحكومة بمنح القطاع الصناعي الكثير من المزايا ولبت معظم مطالبه بهدف دعم الصناعة الوطنية بما يطور الأداء والمنافسة آمل أن يقوم هذا القطاع بتحقيق نوع من التوازن في الأداء خاصة لجهة توازن الأسعار ..!! وكذلك نلاحظ أن تخفيض سعر المازوت من 25ل.س إلى 20 ل.س أي ما نسبته 20٪ لم ينعكس بشكل ملحوظ على أجور النقل ولم يستفد المواطن من هذا التخفيض بسبب استمرار وسائط النقل تقاضي الأجور كما كانت عند ارتفاع سعر المازوت...!! إضافة إلى تغاضي وسائط النقل عن تحديد أجور خطوطها بمعنى الذي يركب من أول الموقف لا يمكن أن يعامل من حيث الأجرة كمثل الذي يركب وسيلة النقل في منتصف الطريق...!! وهنا لا ندري حقيقة نتيجة التشابكات من المسؤول هل هي وزارة الاقتصاد أم النقل أم مجالس المحافظات..؟! والسؤال المهم الآخر.. متى نصل إلى مرحلة تكرس فيها ثقافة الحقوق والواجبات سواء في القطاع الخاص أو العام، بمعنى مبادرة كل جهة إلى أداء ما عليها من واجبات لتحصل في مقابلها على واجباتها..؟!
|