|
حبر وورق ثقافة مدرسة الثورة، أول رواية له صدرت عام 1971م وقد نال عليها جائزة الكتاب. أما المترجم فيرى أن من يقرأ هذا الكتاب فإنه يجد أن أبا علي بن سينا كان قد عاصر فترات شهدت تقلبات سياسية انعكست عليه سلباً فكان التاريخ ظالمه، وحتى لا تكون الغلبة للظلم، فقد اقتضت سنة الله في الكون أن يكرم هذا العالم بعد مماته ، من هنا تبارى الكتاب بتأليف كتب توثق سيرة حياته فكان منهم الكاتب الايراني حسين فتاحي مؤلف هذا الكتاب الذي استند فيه الى أوثق المصادر بعد أن سطره بأسلوب قصصي محكم لعله يدفع القارىء الى فهم كل دقيقة من دقائق حياته، ومن هنا ارتأيت أن أنقل حروف هذه اللغة التي ساق فيها الكاتب كتابه الى اللغة العربية ليطلع القارىء العربي أيضاً على سيرة من يستحق أن تقرأ سيرته . يقع الكتاب في /260/ صفحة من القطع الكبير وهو كتاب جدير بالقراءة والاهتمام.
|