ووجدت الدراسة التي أعدها علماء في جامعة بون بألمانيا أن هذا الجين يؤثر على مستويات الـدوبامين وهي مادة كيميائية في الدماغ لها علاقة بالغضب والشعور بالعدائية حيال الآخرين.
وذكرت صحيفة الدايلي تلغراف أمس الاثنين أنه طلب من 800 شخص شاركوا في الدراسة تعبئة استمارات لمعرفة الطريقة التي يعتمدونها للسيطرة على حالات الشعور بالغضب التي تعتريهم حيث تبين أن الذين لديهم نسخ تي تي TT أو تي سي TC من هذا الجين يغضبون أكثر من نظرائهم الذين لديهم نسخة سي سي CC من الجين، وبأن سريعي الغضب لديهم كمية أقل من المادة السنجابية في جزء من الدماغ مسؤول عن ضبط العواطف وتوازنها اسمه amygdale.
وقال مارتن رويتر ،أحد الباحثين الذين شاركوا في إعداد الدراسة ولديه نسخة تي سي للجين بكلام آخر، ليس لدى هؤلاء قدرة السيطرة على عواطفهم، مضيفاً لست شخصاً غاضباً ولكن بإمكاني أن أغضب إذا كان الامر ضرورياً.
ونسخ الجين تي تي TT و “تي سي”TC موجودة أكثر عند الغربيين ويقول علماء إنها تساعد الناس على التقدم في حياتهم.