أرسل إلينا قاطنو دمشق القديمة- باب توما- شارع عدنان بلال رسالة تتضمن عبارات قلق على منازلهم وأسرهم جراء وجود معمل لصنع الشمع وما يتطلبه من التعامل بمواد خطرة. والمعمل كما يقولون هو عبارة عن منزل عربي قديم وغير مرخص علماً أن التعامل مع هكذا مواد ووضعها ضمن أبنية سكنية ممنوع قانوناً وهم يأملون من الجهات المعنية بالموضوع الكشف على الموقع المذكور ووضع النقاط على الحروف قبل حدوث مالايحمد عقباه.
المهندس أمجد الرز مدير مدينة دمشق القديمة قال: إنه وبعد متابعة الشكوى المقدمة من الأهالي تبين بعد الكشف الميداني أن موضوع الشكوى ليس معملاً وإنما هو عبارة عن مكان صغير لتذويب الشموع وإعادة تشكيلها بطرائق مختلفة وأحجام متعددة وتلوينها يدوياً ولا تستخدم فيها آلات أخرى باستثناء حلتين فقط لتذويب الشموع، والمهنة من الحرف التقليدية القديمة في مدينة دمشق ولا تشكل أي خطورة كونها بسيطة تصنيعاً وإنتاجاً وتسويقاً.
والمحل مزود بجهاز إطفاء ومكلف مالياً من قبل مديرية مالية دمشق منذ عام 1986 ويعمل وفق طلبيات وأعياد معينة.
يمن سليمان عباس
***
لماذا ألغي الترشيح واستبدل؟!
مكتب العمل التابع لوزارة الشؤون الاجتماعية لديه الآلاف من الأسماء والذين أرسلوا بشكواهم يعانون من تسجيل أسمائهم في مكتب الشؤون منذ عدة سنوات دون أن يأخذوا دورهم رغم طول انتظارهم.
المواطن هياف عبد المحو من سكان محافظة الحسكة- منطقة المالكية- نيابة عن زملائه يقول: تم تسجيلنا في مكتب الدور منذ عام 2004 وبتاريخ 4/1/2009 جاء ترشيحنا للعمل في الشركة السورية للنفط- مديرية حقول الحسكة- الرميلان لتحديد المقابلة وإجراء الاختبارات اللازمة لنا التي سيتم بموجبها قبولنا أو رفضنا.
وعندما ذهبنا إلى الفحص الفني في الموعد المحدد أخبرونا بأنه تم إيقاف ترشيحنا واستبدال ثلاثة أسماء غيرنا بدلاً عنا للعمل في الشركة السورية للنفط.
ولدى سؤالنا إدارة الشؤون عما حل بترشيحنا كان ردها هناك خطأ فني. علماً أنه لدينا كامل الأوراق الثبوتية التي تثبت صحة كلامنا.
ويتساءلون لمصلحة من تم التلاعب بالترشيح وتفضيل آخرين علينا.
سميحة المرهش