وتناولت الجلسات المواضيع المتعلقة بمصطلحات السلم والاسلام والظواهر الطبيعية بين العلم والدين والمجتمع الاسلامي والمرأة والدين والحياة العامة والاقتصاد الاسلامي بالاضافة إلى قضايا الفكر والحوار ومستقبل الانسان بين العلم والسمو الاخلاقي.
واشار الاب فيليب اريكسون من كندا في تصريح لوكالة سانا الى ان الاتصال وحوار الثقافات لا يمكن أن يحقق أهدافه المثلى والصحيحة اذا اعتمد كليا على وسائل الاعلام لانها في كثير من الاحيان تحمل مفاهيم خاطئة عن الاسلام مؤكدا أهمية الاتصال المباشر ودوره في خلق التفاهم الصحيح.
وذكرت سارة الوود الطالبة في جامعة البرتا ان الفهم الخاطئ لصورة الاسلام في الغرب جاء نتيجة عدم المعرفة بواقع الاديان وأن السبيل الوحيد للوصول إلى فهم حقيقي هو التعليم القادر على ايصال الوجه الصحيح للاسلام وتعاليمه وقيمه لينشأ جيل يحمل الفكرة الصحيحة.
من ناحيته قال صالح العلي نائب عميد كلية الشريعة للشؤون العلمية بجامعة دمشق ان المنتدى يقوم على أساس التعارف والتعاون بين الاسلام والغرب من خلال طرح أوراق غاية في الاهمية من عدة جوانب علمية واكاديمية مشيرا إلى أن انعقاد المنتدى في سورية يحمل دلالات كبيرة لان سورية مهد الحضارات وهي السباقة دائما في نشر الوعي والتسامح الديني لانها تمتلك ارثا حضاريا عريقا.
وقال الاعلامي ميسر سهيل ان أهمية المنتدى تأتي من كونه استقطب أهم الاساتذة المؤثرين في جامعة البرتا الكندية ليقوموا بايصال الافكار الصحيحة عن الاسلام ونشرها في مجتمعهم لافتا إلى أن المنتدى ناقش المواضيع المطروحة بجدية وواقعية.