كما تناول الحديث مجالات التعاون الفني والتقني في قطاعات النقل والطاقة والربط الكهربائي وتبادل التجارب والخبرات ودعم وتعزيز الكفاءات وتدريب الكوادر بالاضافة إلى زيادة فرص التعاون المختلفة من خلال اقامة ورشات عمل مشتركة.
وأشار الدردري إلى فرص التعاون المتنوعة والتحولات الاقتصادية المهمة التي تشهدها سورية من خلال تطوير القطاع المالي والمصرفي والاصلاحات الاقتصادية المختلفة الهادفة إلى بناء اقتصاد وطني قوي يأخذ بالاعتبار البعد الاجتماعي من خلال تحسين المستوي المعيشي للمواطنين وتطوير القطاع الاداري والصحي والتعليم وتحسين شبكات الامان الاجتماعي وتأمين متطلبات التنمية الشاملة من خلال ايجاد منظومة تخطيط تنموي متطورة تستطيع أن تدمج البعد الاجتماعي في التنمية.
وأكد اهتمام الحكومة السورية بتطوير المناطق الشرقية من خلال ايجاد آليات تخطيط مناسبة واستخدام المعلوماتية في الادارة وتطوير البرنامج الاحصائي دعما لمسيرة التحولات الاقتصادية. من جهته عبر الدفع عن رغبة منظمة الاسكوا في التعاون مع سورية في مختلف المجالات مشيدا بالاصلاحات الاقتصادية المهمة والبناءة التي تشهدها سورية حاليا.
وتم الاتفاق على عقد ورشة عمل فنية بين خبراء الجانبين لوضع برنامج عمل تفصيلي للتعاون في المجالات المطروحة.
من جانب آخر بحث السيد وليد المعلم وزير الخارجية صباح أمس مع السيد عمر بدر الدفع الامين التنفيذي للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا الاسكوا والوفد المرافق له اهمية الدور الذي تقوم به الاسكوا في تقديم المساعدة الفنية للدول الاعضاء فى اللجنة. وتناول الحديث بين الوزير المعلم وممثل الاسكوا اوجه التعاون بين الجانبين في المجالات الاقتصادية والتنموية والاجتماعية.
حضر اللقاء مدير ادارة المكتب الخاص في وزارة الخارجية.