وشدد المقداد خلال لقائه وفداً من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية برئاسة عزام الأحمد رئيس الدائرة العربية والوطنية في اللجنة على دعم سورية شعباً وقيادة للشعب الفلسطيني في نضاله ضد الاحتلال الإسرائيلي وحقه في تقرير مصيره وخاصة في ظل المحاولات الحثيثة لإدارة ترامب وبعض الدول الأوروبية وأدواتهم في المنطقة لتصفية القضية الفلسطينية عبر ما يسمى «صفقة القرن»، موضحاً أن هذه الصفقة لن تحقق أهدافها لأن إرادة الشعب الفلسطيني والعربي أقوى من مخططاتهم الدنيئة.
وأدان المقداد سياسة هدم المنازل التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد المواطنين الفلسطينيين في إطار تنفيذ مخططاتها معتبراً أن ذلك جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية مطالباً الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالتصدي لهذه الأعمال الإجرامية، مشددا على وحدة الصف الفلسطيني في مواجهة هذه التحديات.
وأكد المقداد أن نضال الشعب السوري ضد الإرهاب ونضال الشعب الفلسطيني ضد المخططات والاعتداءات الإسرائيلية والأميركية هو نضال واحد يخدم أهداف الأمة العربية في مواجهة التحديات المصيرية.
بدوره الأحمد عبر عن ارتياحه بانتصار سورية شعباً وجيشاً وقيادةً على المؤامرة الكونية التي حيكت ضدها والتي دفعت ثمنها غالياً بسبب دعمها لقضايا الأمة العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وتمنى الأحمد أن تتعافى سورية بأقرب وقت من الإرهاب لأن ذلك سيصب دون شك في مصلحة القضية الفلسطينية أيضاً.
حضر اللقاء السفير ميلاد عطية مدير إدارة الوطن العربي وأسامة علي مدير مكتب نائب الوزير ويامن بدر من مكتب نائب الوزير ومن الجانب الفلسطيني عضوا اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف وأحمد أبو هولي ومحمود الخالدي سفير دولة فلسطين في دمشق والدكتور سمير الرفاعي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وأنور عبد الهادي مدير مكتب الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية بدمشق.
وفي تصريح للصحفيين أكد الدكتور المقداد أن دعم سورية لحقوق الشعب الفلسطيني ثابت على الرغم من كل التحديات التي تواجهها ومحاولات إبعادها عن القضية الفلسطينية.
وأوضح المقداد أن الشعبين السوري والفلسطيني الشقيقين قادران على تحقيق الانتصار واستعادة الحقوق التاريخية المشروعة.
وفي تصريح مماثل بين الأحمد أن الشعب الفلسطيني سيبقى متمسكاً بحقوقه في وجه المخططات التي تسعى إلى تصفية قضيته، مؤكداً أن الحرب الإرهابية التي تستهدف سورية هي جزء من المؤامرة ضد فلسطين وشعبها.
وشدد الأحمد على أن سورية القوية المنتصرة كانت ومازالت تساند وتناصر الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.