تشير إلى أن القرية لا تزال دون شبكة للصرف الصحي، والاعتماد على الحفر الفنية التي تلوث المزروعات والآبار الجوفية على الرغم من المتابعات والمراجعات المتعددة إلى الشركة العامة للصرف الصحي في المحافظة ومجلس بلدة النقيب من أجل لحظ المشروع المطلوب لجهة إنجاز شبكة كاملة للصرف الصحي في القرية..لكن بلا مجيب.
المهندس ظهير سرور رئيس مجلس بلدة النقيب قال: بيت شيحان من القرى التي ضمت عام ٢٠١١ إلى بلدة النقيب موضحاً القيام بوضع خطة حسب التجمعات السكانية الكبيرة ووفق طلبات أسر الشهداء في هذه القرى، وبناء عليه تم تنفيذ مشاريع صرف صحي تجاوزت قيمتها مليار ليرة من موازنة وزارة الموارد المائية.
ولفت إلى إعداد أضابير تنفيذية لمشاريع الصرف الصحي وفق الأولويات شملت عدة قرى منها بيت شيحان والتي تعاني من تلوث الحفر الفنية مضيفاً: تم فصل بلديتي جديدة البحر وبسورم عن بلدة النقيب الأمر الذي أدى إلى تغيير خطة البلدية، حيث كان لدينا مشروع ضهر رجب والمسحب وبيت شيحان، وتابعت البلدية إعداد الدراسات وإجراء التعديلات على المسارات لتكون في عقارات أملاك الدولة بدل الحاجة إلى تنازلات واستملاكات عقارات المواطنين، ما يسرع في إنجاز الإضبارة التي هي حاليا قيد الانتهاء ومنظورة أمام لجنة سلامة المياه والبيئة ليتم بعدها إعداد المراسلات اللازمة للحصول على الإعانة المالية المطلوبة للتنفيذ.
وبالتوازي مع تنفيذ مشاريع الصرف الصحي تقوم البلدة بشكل مستمر ودوري في شفط الحفر الفنية كحل إسعافي ريثما يتم تنفيذ المشروع المطلوب، إضافة إلى قيام البلدة برش المبيدات الحشرية وبشكل رئيسي عند نهايات مصبات الصرف الصحي واستخدام الكلس.