|
|
روعة ياسين: الحاجة إلى أعمال تتوجه للعائلة فنون
جنح العمل باتجاه المنحى الاجتماعي بشكل أكبر، كما أن الشخصية التي أديتها فيه لم تكن تحتمل الكوميديا أصلاً، ولكن عندما كنت أشعر أن المشهد يمكن أن تمر فيه كلمة مهضومة أقولها، وما عدا ذلك فهو دراما اجتماعية عادية وكنت فيه كما أنا في الواقع وطبيعية جداً، أي أنني كنت كما أحس المشهد أقوله، فلم أفتعل أي شيء لأكون أقرب إلى الناس.
العمل الذي كتبه أسامة كوكش وقام بإخراجه وائل رمضان من إنتاج المؤسسة العامة للإنتاج الإذاعي والتلفزيوني ضمن مشروع خبز الحياة، تصفه الفنان روعة ياسين بأنه (سهل ممتنع) مشيرة إلى الأجواء الإيجابية التي ميّزت العمل فيه، تقول: أثناء التصوير ساد جو من الألفة والمحبة بين أفراد أسرة المسلسل، وهو أمر مهم جداً وينعكس بشكل إيجابي على العمل، وبصراحة مثل هذه الأجواء لا تتوفر دائماً في موقع التصوير، ولكن قام المخرج وائل رمضان بفرض هذه الأجواء من خلال إنسانيته العالية واحترامه الكبير للجميع، الأمر الذي يجعلك تعمل بحب واندفاع، وتأتي إلى موقع التصوير لتؤدي دورك وأنت مرتاح، ومنذ زمن لم نشتغل بهذه الطريقة. أضف إلى ذلك أنك تشعر بأهمية وجود هذا الانسجام بشكل حقيقي عندما يكون الدور طويلاً، أما إن كان الدور قصيراً والتصوير لعدة أيام فيمكن أن يمر بغض النظر عن الأجواء العامة. يذكر أن الفنانة روعة ياسين قد أدت في المسلسل شخصية الزوجة الفضولية، فهي واحدة من سكان البناء، تهتم بالمظاهر الخارجية بشكل كبير لدرجة أنها على استعداد للتدخل بطريقة مبالغ فيها عندما ترى أي تفصيل قد لا يعجبها أو لا يناسبها، تسعى لمعرفة ما يحدث في البناء الذي تسكن فيه ليصب في مصلحتها، خاصة أن هناك شقة يتم تأجيرها في كل مرة فتتدخل بالمستأجر الجديد الوافد إلى الشقة الذي يأتي وتتمحور حوله حكاية الحلقة.
|
|||||||||||||||||||||||||||||
