|
أبناء الكلمة والحياة رؤية في الأمس بدأت فعاليات الأسبوع الثقافي الفنزويلي بافتتاح معرض فني ضم عددا من اللوحات رسمها فنانون فنزويليون, الهدف الأساسي له مشاركة الإرث التصويري الفني الذي تركه الفنانون التشكيليون كذاكرة تاريخية لفنزويلا مع المبدعين والشعب السوري.. وتلاه افتتاح مهرجان للسينما الفنزويلية فبدا المشهد أكثر روحاً وجمالاً وصلابة. هذا الأسبوع الذي بدا في دار الأسد للثقافة والفنون كلوحة فسيفسائية جمعت سوريين وفنزويليين تعانقوا وتلاقوا على المعرفة والفن, ليس مشهداً غريباً، بل هو تاريخ جمع السوريين مع أخوتهم, فكانت تلك الثقافة المحصنة بالحق والجمال. على مدى بضعة أيام كان السوريون والفنزويليون على موعد مع الثقافة المتجددة الممجدة للحياة... كانوا في عرس حقيقي صدح بالكلمة والجمال والمعرفة. يحق لسورية أن تحتفي بالنصر العظيم, ويحق للسوريين أن يفرحوا ويبتهجوا, فثماني سنوات وعبير الدم الطالع من أوردة الشهداء يضوع نوراً ومجداً ليكتب تاريخ سورية الجديد. صمود سورية لثماني سنوات سيكون الدرس الحقيقي لكل شعوب العالم, فنحن مؤمنون بأن الحق لايموت، وأن مَن انتصر عسكرياً وسياسياً سينتصر ثقافيا وفكرياً..
في أيامنا الثقافية نقول: لأننا أبناء الكلمة والحياة والإنسانية، لأننا ابناء الشمس والحضارات سنبقى نردد ماقاله السيد الرئيس بشار الأسد ذات يوم: موسيقانا أقوى من رصاصهم، وثقافتنا أقوى من
ammaralnameh@hotmail.com
">"إرهابهم.
ammaralnameh@hotmail.com
|