وحتى يكون التدريس فيها حاصلا على كافة الفرص التي تجعل منه ناجحا وقيما ومهما، أقامت وزارة التربية دورات عدة للمدرسين والمساعدين المدرسين كي يتم تدريبهم على هذه المناهج.
رئيسة دائرة الإعداد والتدريب في مديرية ريف دمشق سليمى رمضان قالت:
بدأت دورات الإعداد والتدريب في جميع المحافظات بتاريخ 1/7/2019وهي تتضمن خمس فترات لدورات التدريب للمناهج المطورة في الصفوف التالية وهي الصف الثالث الابتدائي والسادس في مرحلة الحلقة الأولى والتاسع والثالث الثانوي وهذه هي الصفوف التي سيتم عليها التدريب بالمناهج المطورة من قبل المدربين الذين نجحوا في مسابقة المدربين المحليين والتي أقامتها وزارة التربية وسوف يقومون بتدريب للمعلمين والمدرسين المساعدين والمدرسين للصفوف السابقة إضافة إلى عدد من الموجهين الاختصاصيين والتربويين.
وبينت رمضان أن الذين نجحوا بالاختبارات كمدربين محليين غير كافيين لتدريب المعلمين والمدرسين الموجودين في ريف دمشق ويوجد في ريف دمشق بحدود ألفي معلم وهم معلمو حلقة أولى أي الصف الثالث والسادس والألفا معلم موزعون على 12 منطقة كما يوجد اختصاصات أخرى مثل الجغرافية 55 مدرسا ومدرسا مساعدا وسوف يتم تدريبهم على المناهج الجديدة.
كيفية توزيع المدربين
تقول رمضان: نحن عملنا مباشرة على توزيع المدربين على المناطق كافة، لأنه في المادة الواحدة يوجد ثلاث فترات تدريب فمثلا المعلوماتية هي ثلاث فترات في اثنتي عشرة منطقة، نقوم بتدريبهم على المناهج المطورة التي عملت عليها الوزارة منذ سنتين وهذا العام تنتهي مرحلة ما قبل الدراسة الجامعية.
تكون فترة التدريب متواصلة لمدة تسعة أيام وكل يوم التدريب فيه يكون على مدار ست ساعات ويكون التدريب على الطرق والأساليب الحديثة كذلك كيف يكون المعلم فيها ميسرا والطالب فاعلاً في الصف ويتم التدريب على الحاسوب وآلية وضع الدرس، بحيث يقوم الطالب نفسه بالبحث والسعي وراء المعلومة سواء من الكتب أم من الإنترنت.
التدريب سيكون بمدارس محددة في المحافظة لأنه بحاجة إلى تجهيزات عدة داخل المدرسة كجهاز إسقاط وبلوجيكتر وآلة تصوير ومكيف ومراوح أيضا.
تدريب المدربين كان مركزيا في وزارة التربية ولم يتم أي تقصير وبشكل تلقائي المدربين سيعطون المعلومة التي تلقوها إلى المتدرب بدوره سيوصلها إلى التلميذ الذي هو محور العملية التعليمية وهو عليه أن يتعلم كيف يبحث ويستكشف ويستقرئ المعلومة.
فعندما أدرسه عليه أن يكون متابعا مثابرا متواصلا دائما مع المعلومة والمدرسة والأفكار مع أصدقائه بالصف وهذا بالتأكيد يعزز ثقته بنفسه.
لذلك كان لهذه الدورات الأهمية الكبرى التي أعطتها إياها وزارة التربية وتقوم بها في جميع أنحاء سورية كي تكون مفيدة ومهمة وتحقق الغاية المرجوة منها.