يتعاظم من ذلك ولم يخف رئيس الوزراء الفرنسي جون مارك ايرولت مخاوفه من هذا التهديد الارهابي الذي لم يختف في منطقة الساحل على الرغم من تدخل بلاده في شمال مالي والتعاون القائم مع الجزائر في هذا المجال.
في هذا الاطار اعتبر رئيس الوزراء الفرنسي جون مارك ايرولت ان ما وصفه بالتهديد الإرهابي لم يختف من منطقة الساحل بالرغم من التدخل الفرنسي في شمال مالي والتعاون القائم مع الجزائر في هذا المجال.
ونقلت ا ف ب عن ايرولت قوله في حديث نشرته صحيفتا الخبر و الوطن والموقع الالكتروني كل شيء عن الجزائر انه و للأسف أكدت الازمة التي تعرضت لها مالي والهجوم في عين اميناس بالجزائر المخاطر التي حذرت فرنسا المجتمع الدولي منها منذ مدة طويلة مشيرا إلى أن بلاده تحملت مسؤولياتها بناء على مناشدة السلطات في مالي وبدعم من الاتحاد الافريقي كما أن الجزائر وقفت إلى جانبنا في هذا القرار الصعب.
واضاف ايرولت الذي وصل الجزائر اول أمس في زيارة تستمر يومين ان عملية سيرفال أتاحت تحقيق الاستقرار في مالي واضعاف المجموعات الإرهابية على نحو ملحوظ في منطقة الساحل وفي مقدمتها القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي ولكن الخطر لم يختف.
واكد ايرولت ان التعاون في مجال الدفاع بين فرنسا والجزائر يكتسي اهمية بالغة نظرا للرهانات الامنية والمخاطر المحدقة بالمنطقة لافتا إلى ان فرنسا مرتبطة بالجزائر باتفاق دفاع صدق عليه بعد انتخاب الرئيس فرنسوا هولاند ويجب علينا أن نواصل البناء على هذا الاساس.
في غضون ذلك دعت فرنسا شركاءها الأوروبيين لانشاء صندوق لتمويل التدخلات العسكرية في الخارج مثل العملية التي تقودها في جمهورية افريقيا الوسطى وذلك في خطوة لم تلق حماسا لدى حكومات الدول الاوروبية التي خرجت من معاناة مشكلات اقتصادية دامت لسنوات.
ونقلت وكالة اسوشيتد برس عن كاثرين اشتون مفوضة السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الاوروبي قولها: إن الأمر يعود للدول الـ 28 في الاتحاد لتقرر كيفية استخدام مواردها.
بينما قال وزير الخارجية الهولندي فرانز تيمرمانز انها مجرد فكرة في هذه المرحلة.