س- لماذا يقال عن هشاشة العظام إنه وهن، وكيف تكون طرق الوقاية منه، وهل يزداد عند المدخنين أكثر؟
هناده س- دمشق
يجيب على السؤال الدكتور عصام علي الاختصاصي بأمراض وجراحة العظام والمفاصل:
ج- هو ضعف يصيب عظام الجسم، وخاصة العمود الفقري ومفصل الفخذ، نتيجة فقدان الكتلة العظمية التي تكونت خلال سنوات العمر، مع تسرب مخزون الكالسيوم في العظام، والذي تم تخزينه بمساعدة هرمونية.. ما يجعل العظام هشة وقابلة للكسر.
ويصيب هذا المرض النساء بصفة عامة أكثر من الرجال، وتزيد فرصة الإصابة به بشدة بعد انقطاع الطمث وتدني مستوى هرمون الأستروجين، وبالتالي عدم القدرة على تخزين المزيد من الكالسيوم في العظام، مع بدء فقدان الكتلة السابق تخزينها، وتزيد نسبة الإصابة أيضاً مع النحافة الشديدة، والتدخين أو مع وجود تاريخ لحالات مشابهة في العائلة.
لا يسبب المرض أي أعراض في البداية، حتى تصبح العظام ضعيفة أو هشة.. إلا أن آلام الظهر قد تكون علامة مبكرة، إضافة إلى احتمال حدوث كسر من أي إصابة بسيطة.
التشخيص المبكر هو الأساس لتجنب مضاعفات جسيمة، ويتمثل في أشعة قياس كثافة العظام التي يجب إجراؤها دورياً لكل من تعدت الخمسين أو انقطع الطمث عنها مبكراً، وخاصة مع وجود أحد العوامل السابقة التي تزيد معها نسبة الإصابة.
الوقاية هي حجر الزاوية، وتكون عادة عن طريق الحرص على ممارسة الرياضة بانتظام منذ نعومة الأظفار، وكذلك تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم وفيتامين د، أو في صورة أمراض مكملات غذائية.. كما ينصح بالامتناع عن التدخين والكحوليات.
وفي حال أثبتت الأشعات وجود هشاشة في العظام يجب على الفور استشارة طبيب اختصاصي للبدء في تطبيق العلاج، وبالتالي تجنب أي مضاعفات والعلاج الذي يحدده الطبيب يكون مناسباً للحالة، سواء أكان عن طريق المستحضرات غير الهرمونية أم بعض الهرمونات، مثل الأستروجين أو الكالسيتونين، مع الحرص على المتابعة الدورية لكثافة العظام، وتجنب خطر الإصابات.
صحة أسنان الأطفال
س- ما أفضل الطرق التي يجب اتباعها للحفاظ على أسنان أطفالي من التسوس؟
ريم ع- درعا
يجيب على السؤال الدكتور جورج هواويني الاختصاصي بأمراض الفم وجراحة الأسنان.
ج- إن العناية بأسنان الأطفال يجب أن تبدأ في عمر مبكر، وفور بزوغ الأسنان اللبنية، وذلك باتباع ما يلي:
- فور بزوغ الأسنان اللبنية، يجب على الأم أن تتوقف عن إرضاع الطفل أثناء النوم، بغض النظر عن كون الرضاعة طبيعية أو صناعية، وذلك لتفادي حدوث تآكل في الأسنان اللبنية الأمامية، وإذا لم تتمكن الأم من ذلك، فإنه يجب عليها مسح أسنان الطفل بعد الرضاعة، باستخدام قطعة من الشاش النظيف المبلول، أو فرشاة أسنان ناعمة مبللة لتنظيف الأسنان من بقايا الحليب من فم الطفل.
- يجب على الأم منع الطفل من الإكثار من تناول العصائر الحمضية، أو التي تحتوي على سكريات، وفي أعمار لاحقة يجب منعه من الإكثار من تناول الأطعمة التي تحوي على سكريات، كما يجب تعويده على استخدام الفرشاة ومعجون أسنان الأطفال بعد كل وجبة.
- القيام بزيارات دورية إلى طبيب الأسنان، لتقييم الحالة السنية للطفل، والتدخل لعلاج المشكلات السنية في الوقت المناسب، للحفاظ على الأسنان اللبنية، إلى حين بزوغ الأسنان الدائمة.
- مراجعة اختصاصي تقويم الأسنان في سن مبكرة، وذلك لتدارك أي اختلال في علاقة الفكين أو الأسنان في الوقت المناسب.
- الحرص على حصول الطفل على الكمية المناسبة من مادة الفلورايد، التي تقوم بوقاية الأسنان من التسوس، حيث يتم ذلك بالتنسيق مع طبيب الأسنان.
- استخدام المادة السادة اللاصقة عند بزوغ الأضراس الدائمة، وذلك لوقايتها من حدوث التسوس.
- تعليم الطفل الطرق السليمة بكيفية العناية بالأسنان وتنظيفها باستخدام الفرشاة والمعجون، وذلك لوقايتها من التسوس والأمراض السنية المختلفة.