كلية الفنون الجميلة بجامعة دمشق: المعدل والفحص التثقيلي والرغبة محددات فرز الطلاب وتوزيعهم على الأقسام العلمية
طلبة وجامعات الثلاثاء17-12-2013 محمد عكروش أكد الدكتور فؤاد طوبال نائب عميد كلية الفنون الجميلة بجامعة دمشق أن العملية التعليمية بالكلية تبدأ بسنة تمهيدية يتلقى فيه الطلاب مجموعة من المقررات العامة المقسومة إلى فئة (أ) وفئة (ب)
أي بمعنى المقررات العلمية والنظرية وفي نهاية هذه السنة يتقدم الطالب إلى فحص تثقيلي ويكون قد حصل على معدل عام وبناء على ثلاثة معطيات المعدل والفحص التثقيلي والرغبة يتم فرز الطلاب وتوزيعهم على خمسة أقسام هي : الرسم والتصوير ، الحفر ، النحت ، والاتصالات البصرية والعمارة الداخلية، وهي تدل على تنوع في الخبرات التي تقدمها الكلية لسوق العمل بعد أن يختص الطالب خلال ثلاث سنوات وبعد أن يكتسب الخبرة باختصاصه من خلال متابعته وتنفيذه للمشاريع المقُرة حسب الخطة واحتكاكه بأستاذته وزملائه يتقدم بمشروع تخرج وبالتالي يصبح الطالب صاحب مبادرة علمية يبرزها من خلال هذا المشروع وهذا ما يخص الدراسات الدنيا .
ولفت نائب العميد الى أن الكلية تتيح فرصة للطلاب الراغبين في متابعة الدراسات العليا حيث يتقدمون بمفاضلة خاصة تخضع لعدة إجراءات يلعب فيه المعدل العام الدور الأول ثم يأتي الفحص المعياري الذي يعتبر خطوة جديدة كشرط للدخول في الدراسات العليا وله دور في التفاضل على المقاعد مشيراً الى أن الدراسات العليا تخضع لخطط مرسومة تشارك فيها الأقسام العلمية والإدارة حيث يتم التنسيق بينهما للوصول إلى محاور مهمة للبحث العلمي في كل عام ناهيك عن أن هذه المحاور نحاول توجيهها قدر الإمكان لخدمة المجتمع وبشكل عام تنسجم مع خطط وزارة التعليم العالي التي تهتم بالتطوير المستمر للبحث العلمي وصولاً إلى رفع مستواه وأيضاً ضمن توجه التشاركية في البحث العلمي لربطه بالمجتمع والقطاعات المختلفة العامة والخاصة لتوظيف البحوث باتجاه التنمية والتطوير.
وفيما إذا كان هناك أقسام أخرى ستفتتح أضاف طوبال: نحن بصدد دراسة تجديد الخطة بعد أربع سنوات من تنفيذ الخطة الحالية ولا نية حالياً في افتتاح أقسام أخرى بل يوجد نية لدينا في تطوير البنية التحتية للكلية وعلى سبيل المثال تغذية المشاغل والمخابر بالتقانات والأجهزة الضرورية ليتمكن الطلاب من تنفيذ مشاريعهم بتقانات وإمكانات أكثر تطوراً وهذا التطور يجري في كافة الأقسام وبجهود حثيثة من رئاسة الجامعة بتأمين كل مستلزمات هذه العملية وتذليل كافة الصعوبات التي تواجه الكلية موضحاً أن طبيعة الكلية علمية وفنية لكنها ليست تطبيقية وبالتالي فإن المعارف التي تؤدي العملية التعليمية لمخرجاتها هي مزيج من الخبرات النظرية والعملية .
|