|
|
تجمع «سوريون ضد الإرهاب والحرب» يحمّل السعودية وقطر وتركيا وأميركا وبريطانيا وفرنسا المسؤولية عن المجازر الإرهابية في «عدرا العمالية» دمشق تدل على الفكر الأسود الذي يحمله هؤلاء الإرهابيون وهي تكشف زيف إدعاءات الدول التي تنادي بالديمقراطية والحرية. فقد أدان تجمع سوريون ضد الإرهاب والحرب بشدة الاعمال الهمجية التي ارتكبتها المجموعات الإرهابية ضد المدنيين العزل في مدينة عدرا العمالية السكنية بريف دمشق. واعتبر التجمع في بيان له أمس أن استهداف العمال والموظفين جريمة إرهابية تتجاوز كل همجية جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية وهذا ما يحمل المجتمع الدولي المسؤولية المباشرة تجاه هذه الجرائم الإرهابية. واشار التجمع إلى أن ما قام به الإرهابيون في مدينة عدرا محرقة ضد الشعب السوري بكل أطيافه من حيث فظاعة الجريمة التي تعبر عن حقيقة المجموعات الإرهابية وجرائمها في سورية مطالبا العالم باعتبار الإرهابيين الذين قاموا بهذه المجزرة اعداء للانسانية ومحاربتهم بكل السبل. وحمل التجمع السعودية وقطر وتركيا والادارة الامريكية وبريطانيا وفرنسا المسؤولية عن هذه الجرائم مطالبا المجتمع الدولي بكل مؤسساته ومنظماته باتخاذ الاجراءات والمواقف الحازمة ضد الإرهاب التكفيري وداعميه. وبين التجمع ان الإرهابيين يريدون جعل سورية مقرا ومنطلقا لإرهاب يصل إلى العالم كله ويصل لاوروبا واميركا وكل مكان داعيا جميع القوى الانسانية للوقوف في وجه السياسة الاميركية التي تنسق مع الإرهاب وتدعمه بالتنسيق مع السعودية واشباهها. وطالب التجمع المبعوث الاممي الاخضر الابراهيمي باسم المجتمع الاهلي السوري بوضع محاربة الإرهاب كأساس واولوية في أعمال مؤتمر جنيف معتبرا أن لا حل سياسيا ولا حياة للسوريين ولا استقرار للعالم مع بقاء الإرهاب والسكوت عنه. واعتبر التجمع أن مؤتمر جنيف سيكون أساسا ومنطلقا لحل الازمة في سورية على أرضية محاربة الإرهاب والانتقال إلى دولة مدنية ديمقراطية تعددية تستعيد الفعالية الحضارية لسورية وشعبها. واشار التجمع إلى ان المجتمع السوري وقواه الرافضة للإرهاب سينتصر على الإرهاب التكفيري ويقف وراء جيشه البطل الذي سيعيد لسورية معناها الاصيل في كل يوم. .. وطلبتنا في سلوفاكيا يدينون: تعبر عن فشل الإرهابيين في مخططاتهم كما أدان طلبتنا الدارسون في سلوفاكيا المجزرة المروعة التي ارتكبتها المجموعات الإرهابية في مدينة عدرا العمالية السكنية محملين الصمت الدولي مسؤولية استمرار الإرهابيين في عدوانهم وسقوط المزيد من الضحايا الابرياء. وكانت مجموعات إرهابية مسلحة تابعة لجبهة النصرة تسللت في الحادي عشر من الشهر الجاري إلى مدينة عدرا العمالية السكنية واعتدت على السكان المدنيين العزل في منازلهم وارتكبت مجزرة بحقهم. ودعا الطلبة في بيان لهم المنظمات الطلابية في جميع أنحاء العالم والقوى المحبة للسلام والمناهضة للحروب إلى شجب واستنكار هذه الجريمة والجرائم الأخرى التي اسفرت عن سقوط العشرات بين شهيد ومصاب مشيرين إلى ان هذه الجريمة الإرهابية الجديدة تعبر عن افلاس وفشل الإرهابيين في مخططاتهم وأهدافهم التي رسمها لهم أسيادهم في دول اقليمية وغربية والصهاينة. وطالب البيان المنظمات والمؤسسات الدولية المعنية بالخروج من الصمت وتحمل مسؤولياتهم والقيام بواجباتهم المهنية والاخلاقية واتخاذ موقف حازم ملزم يتلاءم مع هذه الجرائم والضغط وفرض عقوبات على الجهات والهيئات الممولة لهذه المجموعات بالسلاح والمال. ونوه الطلبة بالبسالة والشجاعة الكبيرة التي يظهرها الجيش العربي السوري في تصديه ودحره للمجموعات الإرهابية معربين عن ثقتهم بانتصار ارادة الشعب السوري المتمثلة بالوحدة الوطنية واستقلال قراره.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||
