فقد اكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي مجددا ان الحل السياسي هو الحل الوحيد للخروج من الازمة في سورية ولاسيما انه من المقرر ان يعقد المؤتمر الدولي حول سورية جنيف 2 في أواخر كانون الثاني القادم.
وذكرت وكالة الانباء الصينية شينخوا ان وانغ اعرب خلال اتصال هاتفي اجراه مع نظيره الامريكي جون كيري الليلة الماضية.. عن امل بلاده في ان يعمل المؤتمر على الخروج بنتائج ايجابية بشان الازمة في سورية .
من جانبه أوضح كيري ان الولايات المتحدة تولي أهمية كبيرة لدور الصين في حل الازمة في سورية مضيفا ان واشنطن على استعداد للبقاء على اتصال مع الجانب الصيني بهذا الصدد.
وحول المحادثات الاسرائيلية الفلسطينية قال وزير الخارجية الصيني الذي سيقوم خلال يومين بزيارة الى الشرق الاوسط وهي الاولى له للمنطقة ان الغرض من زيارته هو جلوس الطرفين الاسرائيلي والفلسطيني حول طاولة المفاوضات وحث الجانبين على تطبيق المزيد من الاجراءات العملية لبناء الثقة المتبادلة من أجل تحقيق انجازات جوهرية قريبا.
كما اعرب كيري عن تمنياته لنظيره الصيني بزيارة مثمرة في الشرق الاوسط وذلك بعد اطلاع وانغ على وجهات نظر الولايات المتحدة بشأن محادثات السلام بين الطرفين.
وفيما يتعلق بالعلاقات الصينية الامريكية اشار وانغ الى ان عام 2014 سيكون هاما للبلدين معربا عن أمله في ان يعمل الطرفان على تعميق الحوار والتعاون على المستوى الاستراتيجي وتعزيز الثقة المتبادلة والتعامل بشكل مناسب مع القضايا الحساسة والاختلافات ودفع نمط العلاقات الجديد بين الطرفين قدما.
من جهته قال كيري ان الولايات المتحدة على استعداد للعمل مع الصين بشأن علاقات أوثق وتعزيز الاتصالات والتعاون بشأن القضايا الاقليمية والدولية. واشارت الوكالة الى ان الوزيرين الصيني والامريكي تبادلا وجهات النظر حول استئناف المحادثات السداسية حول القضية النووية في شبه الجزيرة الكورية.
وكان وانغ اعرب امس في اتصال هاتفي مع الامين العام للامم المتحدة بان كي مون عن امله في ان يشكل المؤتمر الدولي حول سورية جنيف 2 المقرر عقده في 22 كانون الثاني القادم فرصة لحل الازمة في سورية مضيفا ان الصين تأمل في ان تتمسك جميع الاطراف المعنية بهذه الفرصة وتستفيد منها لضمان عقد مؤتمر جنيف 2 في موعده المحدد والخروج بنتائج ايجابية لبدء عملية التسوية السياسية في أقرب وقت واعادة السلام لشعب سورية والمنطقة.