من أعماله المشهورة رواية (صورة دوريان غراي) ومسرحيتا «سالومي» و«مروحة ليدي ويندرمير».
قصده ذات يوم شاعر مغمور، وراح يشكو إليه تجاهله ويقول: إن هناك مؤامرة لإسكاته، ويسأله المشورة: ماذا يفعل؟ فأجابه وايلد بعد أن سمع بعض شعره:
- رأيي أن تنضم إلى المتآمرين.
وكان أوسكار وايلد صديقاً حميماً للرسام المشهور «جيمس هويسلر»، وذات يوم قرأ وايلد قصيدة جديدة له أمام هويسلر، وسأله رأيه فيها بعد أن ناوله إياها: فأعادها الرسام وهو يبتسم ابتسامة مبهمة قائلاً: إنها تساوي وزنها ذهباً، ولقد فرح وايلد بكلام صديقه الرسام، لكنه انقلب ساخطاً فجأة حين اكتشف أن القصيدة كانت مكتوبة على ورق رقيق خفيف لا يزن شيئاً.
وحين مات أوسكار وايلد في باريس، ودفن في مقابر الفقراء، كانوا قد أحضروا له قبل الوفاة طبيباً، كشف عليه ثم قدم فاتورة لم يكن يملك أجرها، فقال وايلد لمن كان حوله: إني أموت ميتة فوق إمكانياتي، وقبل ذلك كان قد عجز عن تسديد أجرة الغرفة في الفندق الذي مات فيه، ماحمل صاحب الفندق على إرسال إكليل من الزهر وضع فوق نعشه، وقد حمل العبارة التالية: «إلى المستأجر».