الملحمة تصور مرحلة زمنية أيام الحروب الصليبية وغزوهم لبلاد الشام، وقد اعتمد في نظم هذه الملحمة على مجموعة كتب ودراسات وثقت تلك المرحلة.
من المشهد الأول وعلى لسان الراوي نقرأ مقطعاً شعرياً يصور ملوك أوروبا وهم يتحدثون عن انتصارات العرب، من هذا المشهد نقتطف قول الشاعر:
حطين زلزلت القلوب، وزغردت مدن السواحل
وتعانقت والقدس عدن فكن من أقوى المعاقل
واحتل أوروبة اكتئاب فالوجوم هناك ذاهل
على كل حال تتنوع مستويات الملحمة مابين مد وجزر فتارة حارة متدفقة وتارة أخرى تهدأ، وهي تجربة تستحق التقدير في عصر لم يعد من يهتم بهذا اللون الشعري...
تقع المجموعة في /175/ صفحة من القطع المتوسط.