|
وتحذير من خطورة النظر إلى الشمس أثناء الكسوف ولوعبر الراشحات المختلفة دمشق واوضح ان كسوف الشمس يكون عندما يحجبها قرص القمر بالنسبة لراصد على الارض حيث لايحافظ القمر على مسافة ثابتة له من الارض بل يقترب ويبتعد وان كان القمر قريبا من الارض بما يكفي لحجب كامل قرص الشمس يكون الكسوف كليا اما ان وقع القمر على ابعد مسافة له من الارض فيحجب قسما مركزيا من قرص الشمس وتبقى حلقة محيطية مضيئة من القرص المذكور ويكون الكسوف حلقيا, مضيفا: يرى الراصدون الارضيون ظاهرة الكسوف الحلقي ضمن شريط صغير من سطح الارض يبدأ في المحيط الاطلسي ثم يعبر البرتغال واسبانيا والبحر المتوسط والجزائر وتونس وليبيا والسودان وكينيا والصومال حتى المحيط الهندي كما يرى الراصدون الارضيون الشمس في حالة كسوف جزئي ضمن حزام اعرض من الشريط المذكور وقال فوق العادة: ما يهمنا هنا ان سورية تقع ضمن الحزام الاخير ويحذر المختصون من مغبة النظر الى الشمس في اثناء الكسوف مهما كانت الواسطة المستخدمة للنظر لان ذلك يخلق اذيات دائمة في العينين ,مشيرا: انه عندما يخفت سطوع الشمس اثناء الكسوف الجزئي تنفتح حدقة العين فتمر عبرها الاشعة تحت الحمراء التي قد تحرق الشبكية ولا توجد اية واسطة مضمونة لدرء خطر هذه الاشعة عن العين حيث يتابع الكسوف عادة بعدم النظر الى الشمس والاكتفاء بإسقاط قرص الشمس اسقاطا مناسبا على شاشة او جدار ولا يستطيع الجميع القيام بالاسقاط المذكور لذا علينا الا ننظر ابدا الى الشمس اثناء الكسوف مهما كانت الواسطة المستخدمة وان ننتظر حتى المساء حيث تقدم لنا المحطات الفضائية تفاصيل الحدث مصورة بوسائط تكنولوجيا خاصة... كما ان الوسائط المتوفرة ليست آمنة بشكل كامل مثل القطع البلاستيكية لآلات التصوير لاتوضع فيها المواد الضرورية لإيقاف الاشعة تحت الحمراء الضارة كما ان تسويد قطعة شفافة بالدخان لايوفر وسيلة مضمونة مئة بالمئة ويمكن ان يتابع الكسوف بشكل غير مباشر وذلك باستخدام مرآة صغيرة جدا لايتجاوز امتدادها نصف سنتيمتر واسقاط خيال الشمس بواسطتها على شاشة او جدار وتوخي الحذر بعدم النظر الى المرآة اثناء ذلك .. الواسطة الانسان الاضمن من ذلك بكثير هي تجاهل الحدث بشكل كامل والاستمرار في الحياة اليومية وانتظار نشرات الاخبار المتخصصة على الفضائيات واضاف: ان التكنولوجيا قد صممت وصنعت لراحة الاسنان وابعاد الاخطار عنه هكذا تتابع ادوات الرصد المبرمجة الحدث وتقوم بتصويره اثناء كل مراحله ثم تقدم النتائج الى المشاهد وهو مطمئن ومرتاح كما يترافق التقديم مع شروح وتفسيرات وتعليقات تفي بكل اغراض وتساؤلات الانسان عن الحدث..
|