الباب الآخر مفتوح لهؤلاء وهم يتزاحمون أمام الأبواب وفي اليوم الرابع من أيام المفاضلة العامة خلع الطلاب أحد الأبواب وتدافعوا ليقفوا في بهو الصالة,ويقف العمل على الحواسيب ويصاب العاملون من مهندسين وطلاب المعسكرات بجمودٍ أمام هذه الفوضى إلى أن يعالج بإخراج هؤلاء ثانية,ومنح كل طالب رقماً يسجل وينادى عليه في محاولة من عمادة الكلية وجهازها الإداري السيطرة على الحالة لكن الدكتور عبد الكريم قلب اللوز عميد الكلية قال:
للأسف فإن الطالب يأتي ومعه مرافقيه ما يزيد من الازدحام ولم تعجب الطالب فكرة إعطاء الرقم والتصرف حسب الدور فمزق الرقم وعاد للمزاحمة,كما جربنا طريقة أخرى لتنظيم الطلبة بأن ندخل الطلبة على شكل مجموعات تتألف كل مجموعة من خمسين طالباً إلا أن هذا لم يجدِ نفعا فمن يرضى من الطلبة إلا أن يكون من ضمن الخمسين الأولى لذا فإننا سنلجأ في العام القادم إلى استخدام البرمجة الرقمية على مبدأ شركة سيرتيل لتكون العملية أكثر حضارية وذلك بعد زيارة رئيس جامعة البعث إلى الكلية ورؤيته لوضع الطلبة على الواقع.
السيدة فريال خليفة رئيسة الدائرة الإدارية قالت:إن ذروة الازدحام تكون بين التاسعة الحادية عشر صباحاً وبعد ذلك تكاد أن تكون الكلية ليست هي التي تشاهد صباحاً مع العلم أن الكلية واسعة جداً وفيها حدائق وكافيتريا للطلاب وتعيد السيدة فريال الازدحام إلى تحديد مواعيد المسابقات مثل كلية الرياضة التي حددت مسابقتها في الأسبوع الثاني من موعد المفاضلة ولذا يضطر هؤلاء للتسجيل في فترة قصيرة مع العلم أن بعض المعاهد أصبح مباشراً,الأمر الذي كان من المتوجب أن يخفف ازدحام العام إضافة إلى زيادة عدد الكمبيوترات إلى 85 حاسباً إلا أن عددالطلاب الذين تقدموا 1200 طالباً في اليوم الثالث و1450 في اليوم الرابع.
فهل تحل المشكلة إذا طبق اقتراح عميد الكلية أم أن هناك حلولاً أخرى يجب أن توضع في عين الاعتبار مثل افتتاح مركز آخر في كليات إضافية وخاصة أن حماة تحتضن سبعة منها,فلماذا يحشر الطلبة بهذه الأعداد الكبيرة وتترك كافة الكليات فارغة حتى المدارس يمكن استثمارها في المناطق ذات الكثافة الطلابية كالسلمية التي تضم أقدم ثانوية زراعية في الوطن العربي وهي مؤهلة لاستقبال أي فعالية كبيرة كهذه.
فوارق بين حرم الجامعة وخارجها :إحدى العاملات في منح وثائق شهادة التعليم الثانوي في مديرية الامتحانات كانت تنصح الطلاب بشراء الطوابع من مديرية التربية لأن الربح بالطوابع لا يتعدى خمس ليرات بينما يباع على باب الامتحانات الخارجي ب300 ليرة وبينما سعرها الحقيقي 110 ليرات وقالت إنها أعادت إحدى الطالبات لترجع الطوابع إلى البائع البارحة وأما اليوم ولدى سؤالنا عن سعرها من نفس البائع فكانت 150 ليرة.
أما أمام باب كلية الطب البيطري فتباع مسودة الطالب للمفاضلة ب- 25 ليرة من خلال الأولاد بينما تعطى للطالب مجاناً,فمن يستفيد ?ومفارقات كثيرة بين داخل وخارج الباب دائما السوق السوداء متهمة,ودائماً تفلت زمام الأمور من قبل الجهات المعنية لكن ماذا يفعل اتحاد الطلبة في هذه الحالات التي تتكرر كل عام ??.