هيفا وهبي وحدها قلبت »المعادلة« وتخطت الشروط التي قام عليها هذا البرنامج الطريف وقد دفعت لينا خوري ورفيقاتها الممثلات الثلاث الى أن يتنكرّن في أزياء الرجال,وتحولت المقدمات الأربع أربعة مقدمين في النصف الثاني من الحلقة والغاية جرّ هيفا وهبي الى »الفخ« وكانت أجوبتها هادئة جداً وحذرة جداً, بل إنها بدت في أحيان كثيرة كأنها تحاضر في شؤون المرأة الفنانة وهمومها.
اعتمد البرنامج على المواجهة بين أربع نساء ورجل واحد أي المواجهة بين الأنوثة والذكورية, إلا أن الممثلات الأربع حاولن بين حلقة وأخرى أن يضفين الطابع الفني والثقافي - الشعبي على اللقاءات بغية التخلص من ربقة التحامل النسوي الذي أثقل البرنامج ككل.
حاولت الممثلات عبر البرنامج التلفزيوني أن يتحررن من الرقابة, المعلنة والمضمرة ولم يستطعن فوقعن في التصنع الشديد ولم يكن حقيقيات إلا في أوقات قليلة, وإن كانت إطلالة هؤلاء الممثلات جميلة بابتساماتهن وغمزاتهن ودلالهن و »رجوليتهن« أحياناً فأنهن لم يكنّ مقنعات تماماً في أداء دور المذيعات أو المقدمات أو الإعلاميات.