اثناء جمع المعلومات تبين ان هناك مفاوضات حول خروج القنطار من المعتقل الامر الذي جعل فريق العمل يتمهل في عرض الفيلم لتلتقط كاميرا المخرجة سهير لحظة خروج المقاوم سمير من المعتقل ولقائه مع شعبه وعناقه لأخيه بسام .
كاميرا البرنامج ذهبت ومن معها الى بلدة »عبيا« في لبنان حيث منزل سمير واستمعت الى شهادة والدته والى شهادة من فلسطين من والدة سمير بالتبني السيدة الفلسطينية »أم جبر« , وكذلك الى شهادات عدد من الاسرى الفلسطينيين والسوريين واللبنانيين المحررين الذين جلسوا وسمير في معتقل واحد.
فريق البرنامج أغنى العمل من خلال احساسه المهني ولمساته الفنية بالاضافة الى توظيف مشاهد لم يجر تصويرها من قبل , كما كتب أحد اقطاب الحركة الثورية الفلسطينية والملقب »أبو عرب « قصيدتين خاصتين بمعركة نهاريا وهي المعركة التي اعتقل بها سمير للمرة الثانية وجاء مشكوراً الى التلفزيون السوري قارئاً القصائد بصوته الامر الذي اضفى على العمل جمالية ووقعاً أكبر .
لا بد من الاشارة للجهد الجماعي الذي بذله المعدون والمخرجة ويبقى لنا ان نذكر ان توقيت عرض الفيلم فور انتهاء كلمة السيد حسن نصر الله ولقائه مع المقاوم سمير أجج مشاعر كل من تابعه.